أكد وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي، أمس، لدى استقباله سفير تركيا بالجزائر محمد بوروي، على ضرورة تعزيز الشراكات بين مؤسسات البلدين، معربا عن أمله في أن توسع إلى مجالات أخرى، على غرار قطاع المناجم، بحسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وقد أعرب الطرفان خلال هذا اللقاء، عن ارتياحهما لمستوى العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والتي تشهد ديناميكية كبيرة، حيث أبديا رغبتهما في تطويرها وتعزيزها أكثر، بحسب نفس المصدر.
في هذا الصدد، أوضح يوسفي أنه يأمل في توسيع الشراكات الصناعية بين مؤسسات البلدين إلى مجالات أخرى، على غرار قطاع المناجم، لاسيما إنتاج ومعالجة الرخام والغرانيت، مبديا استعداد مصالح الوزارة لمرافقة المتعاملين الأتراك الراغبين في اغتنام فرص الاستثمار بالجزائر.
كما أبرز يوسفي أهمية تأسيس غرفة جزائرية - تركية للتجارة والصناعة، تهدف إلى تقريب مستثمري البلدين.
من جانبه سلط السفير التركي الضوء على الاستمارات المنجزة من طرف شركات بلاده بالجزائر، لاسيما في مجالات الحديد والصلب والنسيج والصيدلة والسيارات، مذكرا أن قيمة هذه الاستثمارات بلغت 3 ملايير دولار.