أكثر من مليون منصب شغل إلى غاية يونيو 2017
أعلن وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مراد زمالي، أمس الثلاثاء، بجنيف، عن إنشاء أزيد من 510 ألف مؤسسة مصغرة واستحداث أكثر من 1.176.000 منصب شغل إلى غاية يونيو 2017، في إطار جهاز دعم إنشاء المؤسسات المصغرة من قبل الشباب. وقال السيد زمالي في كلمة له خلال الجلسة العامة لأشغال الندوة رفيعة المستوى حول الشباب والتشغيل في شمال إفريقيا، بمقر مكتب العمل الدولي في جنيف، إن مخطط العمل المعتمد منذ أفريل 2008 لترقية التشغيل ومكافحة البطالة، تضمن تنفيذ جهاز دعم إنشاء المؤسسات المصغرة الذي تسيره كل من الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين على البطالة، حيث أثمر إلى غاية يونيو 2017, عن «إنشاء 510.607 مؤسسة مصغرة واستحداث 1.176.000 منصب شغل مباشر عند الانطلاق». وأضاف أنه في الفترة بين 2010 وجوان 2017 «تم تمويل 379.371 مشروع صغير، استحدثت ما يقارب 810.000 منصب شغل مباشر عند الانطلاق». وأوضح الوزير في هذا الصدد، أن الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب تعنى بالمقاولين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 و 35 سنة، حيث يمكن أن يصل سقف المبلغ الإجمالي للاستثمار إلى 10 ملايين دج، أما الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة، فيخص البطالين المقاولين الذي تتراوح أعمارهم بين 30 و 50 سنة، حيث أن المبلغ الإجمالي للاستثمار يمكن أن يصل أيضا إلى سقف 10 ملايين دج. وتحدث الوزير عن الجهاز الثاني الذي تعتمده الحكومة في ترقية التشغيل والقائم على دعم ترقية العمل المأجور، كاشفا أنه حقّق من خلال المساعدة على الإدماج المهني الموجهة للشباب طالبي الشغل المبتدئين البالغين من العمر ما بين 18 و35 سنة، «نتائج هامة، وذلك بفضل مختلف الصيغ التي يقترحها للشباب»، وكشف أنه «منذ 2010 إلى غاية يونيو 2017، استفاد أكثر من 1.600.000 شاب من إدماج مهني في إطار هذا الجهاز». وأوضح زمالي، أنه منذ الشروع في تنفيذ هذا الجهاز إلى غاية يونيو 2017 استفاد أكثر من مليوني شاب طالب شغل مبتدئ من الإدماج في عالم الشغل، من بينهم حوالي 563.000 شاب تم توظيفهم بشكل دائم. وبالإضافة إلى هذه المساعدات والمزايا، قال الوزير إن السلطات العمومية اتخذت تدابير تتيح للشباب أصحاب المشاريع،الحصول على الصفقات العمومية من خلال تخصيص نسبة 20 في المائة من الطلب العمومي المحلي لفائدة المؤسسات المصغرة المنشأة في إطار هذه الأجهزة. وأكد زمالي، أن الأجهزة التي تمّ إرساؤها تغطي جميع فئات الشباب الباحثين عن عمل، وذلك باعتماد آليات تكفل وتسهل اندماجهم في عالم الشغل من خلال قنوات مختلفة، تراعي مهاراتهم ومؤهلاتهم، سواء من خلال المبادرة المقاولاتية أو من خلال العمل المأجور.