طباعة هذه الصفحة

خلال افتتاحه الصّالون الوطني للرّياضة واللّياقة البدنية

ولد علي: «إدارة المركب الأولمبي مسؤولة عن تدهور أرضية ملعب 5 جويلية»

عمار حميسي

أشرف الهادي ولد علي وزير الشباب والرياضة أمس على افتتاح الصالون الوطني للرياضة واللياقة البدنية بقصر المعارض بمشاركة عدة مؤسسات وطنية ودولية، حيث يستمر إلى غاية  30 من الشهر الجاري.

نوّه ولد علي بتنظيم مثل هذه التظاهرات حيث قال: «هذا الصالون مهم للغاية والبداية كانت بولاية الجزائر حيث سيتم تنظيمه مستقبلا في الولايات الأخرى من أجل تمكين الشباب للتعرف على الوسائل المتاحة لممارسة الرياضة، حيث لمسنا تطورا كبيرا في طريقة ممارسة الرياضة من خلال الوسائل المعروضة، والتي تتيح للجميع ممارسة الرياضة في أي مكان وبطريقة مريحة».
ومن المنتظر أن يتزايد الاهتمام بالرياضة من طرف الشباب من خلال هذا الصالون، حيث قال ولد علي في هذا الخصوص: «تنظيم مثل هذا الصالون في ولاية الجزائر والولايات الأخرى له هدف آخر مهم، وهو زيادة عدد الشباب لممارسة الرياضة حيث ستكون الفرصة مواتية لهم من أجل اقتناء الوسائل والآلات التي تسمح لهم بتطوير قدراتهم الرياضية».
ويعرف الصالون مشاركة عدة مؤسسات رياضية في مختلف التخصصات على غرار المؤسسات التي تهتم بكل ما يتعلق برياضة كمال الأجسام، وأيضا المؤسسات التي توفر آلات ممارسة الرياضة، إضافة الى الشركات الخاصة بإنتاج المواد الغذائية والمشروبات الموجهة للرياضيين دون نسيان المشاركة الرمزية لبعض الاتحاديات على غرار اتحادية المبارزة والرياضة للجميع، إضافة إلى اتحادية الفوفينام فيات فوداو والجيدو.
وانتهز ولد علي الفرصة ليؤكّد أنّ تدهور أرضية ملعب 5 جويلية يعود إلى عدم الاهتمام بها جيدا، حيث قال: «إدارة المركب الأولمبي هي المسؤولة عن تدهور الأرضية علما أنّها كانت مطالبة بصيانتها خلال خلال شهر أوت بعد انتهاء الموسم الرياضي لكن العكس هو الذي حدث حيث لم تتم صيانتها جيدا وهو ما جعلنا ندفع الثمن غاليا».
من جهة أخرى، استبعد الوزير إغلاق الملعب إلى غاية الانتهاء من إعادة إصلاح الأرضية، حيث قال: «إغلاق الملعب غير مطروح حاليا على الأقل خاصة أنّه سيستقبل مواجهة نصف النهائي بين اتحاد العاصمة والوداد البيضاوي لكن بعد ذلك لا أدري إن كنّا سنقوم بإغلاقه أم لا، سنقرّر في الأمر لاحقا بعد الاجتماع مع الأطراف المعنية من أحل مناقشة الحلول الممكنة والسريعة التي تسمح لنا بالانتهاء من هذا المشكل دون التأثير على عملية استغلال الملعب من طرف الأندية».
«التّنسيق ضروري بين الاتحادية والرّابطة»
طالب ولد علي بضرور التنسيق بين الاتحادية والرابطة، حيث قال: «لاحظنا غياب التنسيق بين الاتحادية والرابطة، وهو أمر غير مقبول على هذا المستوى، ومن أجل مصلحة الكرة الجزائرية التنسيق مطلوب من أجل الحفاظ على مصالح الكرة الجزائرية، وحاليا هناك قرارات تتخذها الرابطة وتقوم الاتحادية بإلغائها، وهو أمر غير مفهوم ولو كان التنسيق موجودا يتم اتخاذ قرار مشترك حول بعض القضايا لكن غياب التنسيق أثر على ذلك، وأتمنى أن يتم القضاء على هذا المشكل في أقرب وقت».
«لا يجب الاختباء وراء نقص الهياكل لتبرير سوء البرمجة»
استهجن وزير الشباب والرياضة تصريحات رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، الذي برر تغيير مواعيد وأماكن إجراء بعض المباريات بغياب الملاعب الجاهزة حيث قال: «ما قاله قرباج أمر غير مقبول لأنّه من غير الطّبيعي الاختباء وراء نقص الهياكل من أجل تبرير سوء البرمجة، وخلال الموسم الماضي الجميع لاحظ كيف كانت البرمجة سيئة خاصة خلال مرحلة العودة التي استمرت الى شهر رمضان لأول مرة منذ فترة طويلة، وحتى هذا الموسم الأمور في البداية لا تسير جيدا، وأتحدى قرباج إن قال لنا إن كانت البطولة ستنتهي في وقتها أو لا».
«ملعب براقي سيخفّف الضّغط على ملعب 5 جويلية»
أكد ولد علي أنّ ملعب 5 جويلية يعاني من ضغط المباريات، حيث قال: «ملعب 5 جويلية يعاني من ضغط المباريات لكن جاهزية ملعب براقي ستحل المشكل وسيخفف الضغط على الملعب في الداربيات العاصمية مثلا، وهو الأمر الذي سيساعد كثيرا الرابطة على برمجة أفضل من الموجودة حاليا علما أنّنا نقوم بجهد كبير من أجل الاسراع من الانتهاء من الاشغال ليكون الملعب جاهزا في أقرب فرصة».
«لم أتجرّع لحد الآن إبعاد محرز، سليماني وبن طالب»
عاد وزير الشباب والرياضة مرة أخرى للحديث عن الثلاثي المبعد من المنتخب الوطني، حيث قال: «لحد الآن لم أتجرّع إبعاد محرز وسليماني إضافة الى بن طالب من المنتخب الوطني خاصة أنهم لاعبون مهمون في التشكيلة، وحسب رأيي هم من كوادر المنتخب واستبعادهم بهذه الطريقة أمر غير منطقي، ويتوجب إعادة الاعتبار لهم لأنّهم مازالوا في أوج عطائهم، ويستطيعون منح الاضافة للمنتخب خلال المباريات المقبلة».
«من حقّي التّعبير عن رأيي حول قرارات الفاف»
ردّ الهادي ولد علي على بعض الأصوات التي علت في الفترة الاخيرة وطالبته بتفادي التعليق على قرارات الاتحادية خاصة المتعلقة بالجانب الفني، حيث قال: «من حقّي كوزير التعليق على قرارات الفاف، وهذا لأنّني وزير القطاع ومراقبة كل ما يحدث مهمتي، كما أنّني أتدخّل عندما أشاهد أمورا غير جيدة، وبخصوص الأمور الفنية رغم أنّني لا أفهم فيها كثيرا لكنني كمسؤول عن القطاع يجب عليّ التعبير عن رأييي بكل حرية خاصة أنّني لم أتجاوز حدودي مع أي شخص».