إلتحق، صبيحة أمس، 7760 متربص بمراكز ومعاهد التكوين المهني والتمهين بولاية سيدي بلعباس، حيث سمحت الدورة الجارية بفتح أزيد من 7700 منصب تكويني منها 2820 منصب تكويني عن طريق التمهين، 2190 منصب تكويني في نمط التكوين الإقامي فضلا عن مناصب تكوينية أخرى عن طريق المعابر والدروس المسائية.
عرفت الدورة الحالية فتح خمسة تخصصات جديدة أهمها تخصص التشغيل الآلي للمنازل المستحدث لأول مرة على المستوى الوطني، حيث سيحظى أول فوج للمتربصين القادمين من مختلف ولايات الوطن بتكوين متخصص يعد الأول من نوعه في مجال التشغيل الآلي للمنازل بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني لسيدي لحسن حيث سيتوج المتربصون مع نهاية التكوين الذي يدوم 30 شهرا بشهادة التقني السامي في تخصص التشغيل الآلي للمنازل، وهو التخصص الذي فرض نفسه في سوق العمل بعد أن تزايد الطلب عليه نظرا لولوج التكنولوجيا الحديثة داخل المنازل وإستعمال الكثير منها لنظام التحكم عن بعد لأبواب المرائب وغيرها من التجهيزات العصرية.
كما تم أيضا إدراج تخصصات جديدة كمشغل الآلات الميكانيكية للدباغة والتجليد الصناعي على مستوى مركز التكوين المهني دشيرة القاضي بسيدي بلعباس، تخصص ميكانيك تصليح أنظمة الضغط الهوائي الذي أدرج بمركز التكوين المهني بورومي مولاي بسيدي بلعباس، وتخصص الكهرو تقني، هذا وتعزز القطاع بمعهد وطني جديد متخصص في التكوين المهني متواجد بحي مقام الشهيد، لكنه لا يزال تابعا للمعهد الوطني المتخصص شوطي الجيلالي في إنتظار صدور المرسوم الرئاسي الخاص به، وتوفر المعهد 300 مقعد بيداغوجي وهو مدعم بالنظام الداخلي بسعة 120 سرير، كما يوفر تخصصات جد هامة ومطلوبة بكثرة في سوق الشغل أهمها تخصص معالجة المياه، مراقبة تعبئة وتغليف.
وبباقي المراكز التكوينية سيتدعم القطاع بفروع منتدبة جديدة في التكوين المهني على مستوى بلدية مكدرة، عين البرد وسيدي شعيب تأتي لتدعم تلك المتواجدة بالمناطق النائية كمولاي سليسن، مرحوم، تيغاليمت ومرين وتمنح لشباب المنطقة تكوينا متخصصا في عديد المجالات كالإعلام الآلي والخياطة.