أظهر استطلاع رأي نشر، أمس، أن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ارتفعت في سبتمبر، إذ أبدى 45 في المائة من المستطلعين رضاهم حياله، بزيادة قدرها خمس نقاط، وذلك إثر انخفاض حاد بشعبيته في الشهرين الماضيين.
وقال 39 في المائة من المستطلعين إنهم “راضون إلى حد ما” عن أداء الرئيس الفرنسي، بزيادة ثلاث نقاط عن استطلاع أجري قبل نحو شهر، فيما قال ستة في المئة إنهم “راضون جدا”، بزيادة نقطتين عن الاستطلاع الماضي.
كما انخفض عدد غير الراضين من 57 إلى 53 في المئة، وانقسموا بين “غير راضين إلى حد ما” (33 في المائة) و«غير راضين إلى حد كبير” (20 في المئة)، بحسب ما أظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد إيفوب لحساب جريدة “لوجورنال دو ديمانش”.
واستعاد ماكرون شعبيته بشكل ملحوظ في أوساط المتقاعدين والعمال وكذلك الناخبين اليمينيين والوسطيين، وأجرى معهد إيفوب هذا الاستطلاع عبر الإنترنت والهاتف في الفترة من 15 إلى 23 سبتمبر.
ورفض ماكرون الانصياع لضغط النقابات العمالية والأحزاب المعارضة، بخصوص إصلاح قانون العمل، وأقر المرسوم الخاص به على هامش مجلس الوزراء الذي ترأسه يوم الجمعة الماضي.
ولم يقدم معهد إيفوب الذي قام بالاستطلاع الاسباب التي جعلت شعبية ماكرون تتعافى ب5 نقاط، غير أن بعض الملاحظين، يربطون تحول المؤشرات إلى ايجابية عقب الاجتماع الذي خصص للسياسة الخارجية نهاية أوت الماضي، والذي حدد فيه أبرز الخطوط العريضة للدبلوماسية الفرنسية.
مقتل جندي في سوريا
أصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بيانا أعلن فيه مقتل مظلي فرنسي تابع للفوج الثالث من القوات الخاصة “خلال معارك” في سوريا والعراق، دون تحديد دقيق لمكان المعركة التي قتل إثرها الجندي.
أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون، أمس الأول، في بيان مقتل مظلي في القوات الخاصة الفرنسية “خلال معارك” في منطقة سوريا/العراق.وأشاد ماكرون، وهو أيضا قائد الجيوش، بـ«تضحية” المظلي “الذي قتل خلال أدائه مهمته دفاعا عن بلادنا وحماية لمواطنينا و(في إطار) التصدي للهمجية”.
ويقاتل المظلي في صفوف الفوج الثالث عشر التابع للقوات الخاصة الفرنسية، علما بأن انتشار هذه القوات في سوريا أو العراق ليس معلنا في شكل رسمي. ورفضت الرئاسة الفرنسية أن تحدد بدقة مكان مقتل الجندي.