في احتفائية للإبداعات النسوية المغاربية، خلّدت مكتبة الاحسان باتنة حفلا بهيجا كان على شرف أطفال سوريا، الفكرة كانت من الشاعرة سامية بن احمد ضمّت خلال أرداف الكتاب ما يقارب 50 عملا إبداعيا، شاركت فيه جل مبدعات هذا الوطن تكلل الحفل بحضور شعراء من تونس تمثلهم المبدعة سنية مدوري.
كما حضر الحفل كوكبة من المبدعين والمبدعات من بينهم سعاد كاشة والشاعرة جراف سعاد والشاعرة حورية آيت إيزم، سميرة بعداش، ميسون شنة، محمد مخنن، خديجة نايلي، لجين عز الدين، عدالة عساسلة، رشيد حماني، نواصرية، قيتة، معمر بن راحلة، سليمة مسعودي، عبد الله العشي، نوارة قسوم، نورة القطني وعدة شعراء من باتنة اثنوا على دور مكتبة الاحسان ودورها الفعال في تفعيل الحراك الثقافي في باتنة والجزائر، بحضور لممثلة دار النشر المثقف ليعلن عن بداية الحفل في احتفائية مزجت بين القراءات والبيع بالتوقيع. الحفل من تنشيط عريب عبد المطلب والمتألقة سامية بن احمد والشاعرة عدالة عساسلة، ممّا أعطى صورة حسنة عن المبادرة، والتي تعود مداخيلها لصالح أطفال سوريا، ويختتم الحفل البهيج على وقع أنغام الشعر والكلمات الإبداعية، وتكريم المساهمين بالعمل بشهادات شرفية وحفلة بهيجة على شرفهم، وقد خطفت المهندسة الشاعرة سعاد كاشا الأنظار بقصيدتها المؤثّرة حول دمشق، فأثنى الجميع لبراعتها الإبداعية، فكانت عروسا للشعر وأميرة له في عاصمة الأوراس الأشم.