أعلنت التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الأمازيغية، عن تشبثها ببراءة المعتقلين السياسيين المنتمين للحراك الشعبي بالريف، من التهم الموجهة إليهم، معلنة عن مساندتها للحراك الاجتماعيﻋبالريف ﻭوكل مناطق المغرب، وﻟلمعتقلي الحراك الاجتماعي في إضرابهم المفتوح عن الطعام تحت شعار الحرية أو الشهادة احتجاجا على اعتقالهم ﺍوالمحاكمات الصورية ﻭﺍﺘﻲ والمعاملات التي يعاملون بها.
دعت التنسيقية إلى ضرورة إطلاق سراح معتقلي الحراك الاجتماعي ومن بينهم - كما قالت- “مناضلينا، والمناضل عبد الرحيم إدوصالح وكافة معتقلي الانتفاضات الشعبية دون قيد أو شرط”، قبل أن تعلن ﺗتضامنها معﺎ عائلات الشهداء والمعتقلين السياسيين وسكان إمضير في اعتصامهم المفتوح.
كما أدانت التنسيقية في المصدر ذاته “الأحكام الصورية الصادرةﻟﺼفي حق المعتقلين السياسيين وقمع الاحتجاجاتﺍﻻﺣالسلمية، كما رفضت الهيئة ذاتها، سياسة التهميش والتفقير الممنهجة في حق الأمازيغ.
وطالبت التنسيقية الأمازيغية بضرورة إقرار دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا يقر ﺑبأمازيغية المغرب، مع ضرورة إعادة كتابة التاريخ بأقلام وطنية نزيهة وموضوعية. ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﻋﺎﺩﺓ وأورد المصدر ذاته أن “الحراك الاجتماعي الذي يشهده الريف منذ طحن الشهيد محسن فكري، رفع شعارات الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، والذي عرف خلال كل هذه المدة مختلف الأشكال الاحتجاجية النوعية والسلمية، رفع فيها ملفا مطلبيا يشمل حقوق أولية متمثلة في الصحة والتعليم والشغل، وكذا محاسبة المجرمين والمفسدين.
المهداوي يتعرض للاعتداء في السجن
اتهمت بشرى الخونشافي زوجة الصحفي حميد المهداوي مدير موقع “بديل”، حراس السجن المحلي عكاشة بالدار البيضاء بالاعتداء على المهداوي أثناء زيارتها له بمعية ابنته الصغيرة وإحدى شقيقاته يوم الجمعة الجاري.
وقالت الخونشافي في فيدو مصور من أمام سجن عكاشة، “بعد مرور بضع دقائق على بداية الزيارة أمر موظف السجن الحراس بإنهائها والخروج، فحل مدير السجن وأوضح له المهداوي أن المدة الزمنية للزيارة لم تنته بعد وأن هناك اتفاقا بينهما بخصوص هذه الزيارة، “إلا أن الحراس قاموا بحمله “مرابعة” (من أطرافه الأربع)، بطريقة عنيفة جدا وسط حالة من السخط والهلع عمت الأسرة ككل”، حسب قول زوجة الصحفي المعتقل.
وأضافت الخونشافي، “حالة حميد المهداوي الصحية خطيرة جدا، وذلك بعد دخوله في اليوم الرابع عشرمن الإضراب، عن الطعام وأحمل كامل المسؤولية لمدير سجن عكاشة في ما يمكن أن يقع له من مكروه”.
وناشدت الخونشافي الرأي العام من مسؤولين وحقوقيين، الالتفاف حول قضية زوجها، مؤكدة أن “حالته الصحية لا تنبئ بالخير”.