طباعة هذه الصفحة

فتح 6 تخصصات تكوينية جديدة

استقبـال 5212 متربص بسكيكــدة

كشفت مديرية التكوين والتعليم المهنيين بسكيكدة، عن فتح 06 تخصصات جديدة لفائدة المسجلين الجدد في مراكز قطاع التكوين المهني خلال دورة سبتمبر الجارية، وهي التكوينات التي تدرج لأول مرة بالولاية، حيث يأتي على رأس هذه التخصصات التي تستجيب لمتطلبات سوق العمل واحتياجات المحيط الاقتصادي، بعد دراسة مسبقة ومعمقة لسوق الشغل، مرشد سياحي محلي، وتخصص وكالة الأسفار بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني للسياحة بفلفلة، إضافة إلى تخصص اتصالات لا سلكية، هياكل البناءات الخشبية، زراعة النباتات الطبية والتوابل، وتخصص الزخرفة على الزجاج الموجه للمعاقين جسديا.
يلتحق اليوم، زهاء 5212 متربص وممتهن جديد بمقاعدهم في ورشات مراكز التكوين المهني بسكيكدة حسبما علم لدى مصالح مديرية القطاع، ويرتفع بذلك التعداد الإجمالي للمتكونين في شبكة التكوين المهني والتمهين عبر مختلف المراكز والمعاهد المختصة للتكوين المهني إلى أزيد من 12 ألف متربص ومتمهن موزعين عبر 86 تخصص بمختلف المعاهد والمراكز التكوينية.
وتعتبر دورة سبتمبر أهم دورة للتكوين المهني، حيث عرفت تقديم عروض تكوين 6908 منصب باختصاصات عدة وبلغت التسجيلات بعد الانتقاء والذين سيدمجون خلال هذه الدورة 5212 متربص وممتهن، إضافة إلى القدماء الذي يصل عددهم إلى 6868 ممتهن، وحسب نفس المصدر، ينتظر قطاع التكوين المهني استلام معهد التكوين المهني بعزابة، هذا بعد استلام المعهد المتخصص في السياحة  بفلفلة في دورة فيفري الماضية، كما ينتظر استلام 06 داخليات خلال شهري نوفمبر وديسمبر القادمين، لتعويض بعض الداخليات  بكل من بلديات الزيتونة، رمضان جمال، حمادي كرومة، تمالوس، عين قشرة، وعزابة.
وبخصوص التكوين الموجه للمرأة الماكثة في البيت فقد تم تسجيل زهاء 200 امرأة عبر مختلف بلديات الولاية، كما تم تخصيص ما يقارب 85 منصبا تكوينيا لفائدة الأشخاص المقيمين بمؤسسات إعادة التربية، 03 مجموعات على مستوى المؤسسة العقابية بالقل، ومجموعة واحدة على بمؤسسة إعادة التربية بعزابة.
ويعاب على قطاع التكوين وفق إحصائيات للمجلس الشعبي الولائي أن نسبة الإدماج الإجمالية في جميع مؤسسات القطاع لا تتعدى 50 بالمائة وهي نسبة ضعيفة، والسبب حسب هذا الأخير هو ضعف طاقة الاستيعاب لطالبي التكوين المهني في المستوى الخامس «تقني سامي» والمتكفل بهم على مستوى المعاهد حيث تعاني سكيكدة من عجز كبير في هذا النوع من الهياكل إذ تتوفر على معهدين اثنين وهما معهد محمد بوقرة ومعهد بوجمعة العامري الموجدان بمرج الذيب بطاقة استيعاب نظرية تقدر بـ 900 منصب بيداغوجي، إضافة إلى استلام معهد آخر ببلدية فلفلة مختص في السياحة إلا أن طاقته الاستيعابية ما تزال في مرحلتها الأولى، من ناحية أخرى تشير الإحصائيات إلى تواجد أكثر من 50 ثانوية بالولاية بطاقة استيعاب تصل إلى أكثر من 45 ألف مقعد بيداغوجي، توجه سنويا 11 ألف طالب نحو قطاع التكوين المهني وأغلبهم حاصلون على مستوى السنة الثالثة ثانوي، فالعجز يظهر جليا  900 مقعد مقابل 11 ألف موجه، حسب تقرير ذات المجلس أي بنسبة تكفل لا تتجاوز 8 بالمائة.
ومن أجل التقليص من العجز المسجل والتكفل بأكبرعدد ممكن من الشباب دوي المستوى النهائي، للقطاع 05 مشاريع لإنجاز معاهد وطنية متخصصة، تتمثل في معهد بعزابة مبرمج للتدشين في السنة المقبلة، معهد بامجاز الدشيش مبرمج للتدشين في سنة 2019، الذي أنجز لتعويض المعهد الذي كان موجود بنفس البلدية وسخر للدرك الوطني، وهو حاليا يمارس النشاط بحي مرج الذيب باسم الشهيد العامري بوجمعة، والذي سيحول إلى المقر الجديد فور انتهاء الأشغال، ومعهد بمنطقة بوزعرورة مبرمج للاستلام خلال سنة 2020، إضافة إلى المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بالقل، الذي جمدت عملية إنجازه، وكذا معهد التعليم المهني برمضان جمال الذي جمد عملية إنجازه هو كذلك، وهذه الأخيرة سوف توفر 2200 مقعد بيداغوجي وما يزيد عن 225 منصب شغل دائم، إضافة إلى 03 مراكز التكوين المهني والتمهين ببلديات الحدائق، عين شرشار، زردازة، وهذه الأخيرة ستوفر بدورها 750 مقعد بيداغوجي ما يزيد عن 135 منصب شغل دائم.
والأمر الذي جعل مواطني الجهة الغربية من الولاية يطالبون برفع التجميد عن عملية إنجاز مشروع معهد المتخصص في التكوين المهني بالقل، لأهميته في إحداث التوازن في الجهاز التكويني بالولاية، حيث يغطي 05 دوائر حسب الخريطة البيداغوجية للتكوين المصادق عليه خلال دورة فيفري من سنة 2016 للجنة الولائية للشراكة، والتي تشكل ضغطا كبيرا على المعهدين لأن نسبة كبيرة من المتكونين بالمعهدين من هذه المنطقة وقدرة استيعاب الداخلية لا تتعدى 120 سرير.
سكيكدة: خالد العيفة