صوت نواب المجلس الشعبي الوطني، أول أمس، بالأغلبية على مخطط عمل الحكومة، خلال جلسة علنية ترأسها رئيس المجلس سعيد بوحجة، بحضور الوزير الأول أحمد أويحيى، وفق ما تنص عليه المادة 94 من الدستور، بحضور 355 نائب و 63 وكالة.
صوت 341 نائب بـ «نعم « ممثلين عن حزب جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي، الجبهة الشعبية، حزب أمل الجزائر «تاج» والتحالف الوطني الجمهوري والأحرار مقابل تصويت 64 نائبا بـ «لا» ممثلين عن تحالف حركة مجتمع السلم، وتحالف العدالة والنهضة والبناء، وامتناع 13 نائبا عن التصويت ممثلين عن حزب العمال.
في كلمته أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة أن مصادقة النواب بالأغلبية على مخطط عمل التي أعقبت عملية التصويت «تشكل ردا قويا على المشككين ودعاة الكارثة»، وتشكل ردا قويا على المشككين ودعاة الكارثة والخراب والمختصين في إنتاج الدعايات المغرضة»، مجددا دعمه ومساندته لأعضاء الحكومة في تنفيذ مخطط العمل وبلورة المحاور الواردة فيه.
كما وصف مناقشة النواب للمخطط بـ «القيمة» وقد أبرزت مدى النضج الديمقراطي الذي وصل إليه المجلس بفضل تركيبته «التعددية غير المسبوقة»، مشيرا إلى أن المعارضة عبرت عن مواقفها بكل حرية، وداعيا إلى «تنمية وتحصين الثقافة الديمقراطية حتى لا يسقط الخطاب في الانتقاد العشوائي وتصفية الحسابات والقذف والتشهير والتجريح».