أكد والي ولاية المسيلة حاج مقداد خلال انعقاد دورة المجلس الولائي الأخيرة للعهدة الانتخابية للنواب الحاليين، أن الانتخابات المحلية تعتبر بمثابة برهان على وحدة وتماسك الأمة يعززها المشاركة القوية للمواطنين في الانتخابات المحلية لتحديد من يمثلهم في المجالس المنتخبة .
بحسب مصادر من مصالح ولاية المسيلة فإن كل الظروف مهيأة لإنجاح الموعد الانتخابي المزمع إجراؤه في الثالث والعشرين من شهر نوفمبر القادم وخاصة وأن عملية إيداع القوائم الانتخابية مستمرة وعرفت تقدما كبيرا.
وحسب نفس المصدر فإن آخر الإحصائيات المتعلقة بالانتخابات المحلية تفيد أنه تم إيداع 80 قائمة انتخابية بلدية وتسجيل قائمة واحدة في المجلس الولائي والعملية متواصلة بمشاركة 30 حزبا و04 قوائم بلدية، علما أن مراجعة القوائم الانتخابية أحصت 22707 مسجل جديد وشطب 6870 مسجل بوعاء انتخابي إجمالي يقدر 665722 ناخب بالولاية.
وحسب مصادر مطلعة من بعض الأحزاب السياسية المتنافسة وذات الصيت والوعاء الانتخابي الكبير وعلى رأسها حزب التجمع الديمقراطي بقيادة الأمين الولائي والعضو البرلماني خير الدين بيبي فإن الاختيار وقع على النائب السابق محمد المهدي القاسيمي ابن زاوية الهامل لتصدر قائمة الارندي بالمجلس الشعبي الولائي وعبد الله لخضر حمية لتصدر قائمة المجلس البلدي لولاية المسيلة وهذا بعد دراسة معمقة وشفافة لملفات المرشحين.
في ذات الشأن أسر مصدر من بيت الآفلان عن تصدر بشيري ابراهيم عضو المجلس البلدي الحالي قائمة الآفلان للظفر برئاسة المجلس البلدي وإسماعيل ديلمي كمتصدر لقائمة الآفلان في المجلس الولائي وفي حين وقع الاختيار في حزب جبهة المستقبل على الدكتور عبد الحميد عباسي لتصدر قائمة المجلس الولائي وديلمي سليمان على رأس قائمة المجلس البلدي لولاية المسيلة.
وفي ذات الشأن تشهد مختلف البلديات عمليات تزكية واسعة لمرشحي الأحياء والدواوير لمن يمثلهم في المجالس المنتخبة من خلال نصب الخيام وإقامة الولائم ومحاولة الصلح بين العروش ولم الشمل وإبعاد كافة أشكال التفرقة للاتفاق على من هو جدير بتمثلهم بالمجلس البلدي وهو حال قرية لعمايت ببلدية مقرة والتي عرفت نصب العديد من الخيام بالقرية ودعوة الجميع قصد الإجماع على شخص معين لتمثيلهم في المجلس البلدي.
وحسب المتتبعين للشأن السياسي فإن التنافس سوف يكون على أشده بين الآفلان والارندي وحمس وبعض القوائم الحرة التي يتصدرها رؤساء بلديات سابقون.