طباعة هذه الصفحة

فيما توّجت فرقة «أسيرم الحامة» بالمرتبة الأولى

اختتـــــام مهرجــــان الموسيقـــى والأغنيـــة الشاويــة بخنشلة

أحرزت فرقة «أسيرم الحامة» من خنشلة على ضوء النتائج التي أعلن عنها ليلة الأربعاء إلى الخميس في حفل اختتام المهرجان  الثقافي المحلي للموسيقى والأغنية الشاوية في طبعته التاسعة بقاعة سينيماتيك خنشلة المرتبة الأولى من ضمن الفرق الثلاث المتأهلة للمشاركة في المهرجان الوطني للأغنية الأمازيغية المزمع تنظيمه في ديسمبر المقبل بولاية تمنراست. وتلتها في المرتبة الثانية فرقة «أسيرم أنواوراس» من ولاية باتنة ثم فرقة «إيزوران» من ولاية خنشلة في المرتبة الثالثة ضمن هذه المنافسة التي أهّلت هذه الفرق للمشاركة في مهرجان تمنراست للأغنية الأمازيغية حيث نالت هذه الفرق بالمناسبة جوائز تتراوح قيمتها ما بين 100 ألف و150 ألف دج لكل واحدة منها. ووفقا لمحافظ المهرجان عبد الوهاب بن زعيم، فإن هذه التظاهرة الفنية التي استهلت في 17 سبتمبر الجاري أبانت فيها الفرق السبع المتنافسة، والتي قدمت من ولايات باتنة، تبسة، بسكرة وسوق أهراس بالإضافة إلى خنشلة عن «قدرات ومؤهّلات عالية في أداء الأغنية الشاوية».
من جهته، أفاد رئيس لجنة التحكيم المشرفة على المنافسة فريد رباح لـ «وأج»، أنّه  اعتمد رفقة أعضاء لجنة التحكيم على عدة مقاييس واعتبارات في اختيار الفرق المتوجة بالمراتب الثلاث الأولى منها مقياس الحضور على المنصة وطريقة اللباس  وكيفية تفاعل الجمهور مع الفرقة، بالإضافة إلى مقياس الموضوع وكلمات الأغنية  والرسالة المؤداة وكذا مراعاة عنصر الانسجام بين أفراد الفرقة ومع الآلات الموسيقية.
وأضاف رباح أن هذه المنافسة بلغت أشدها بين فرقتي «أسيرم الحامة» و»أسيرم أنواوراس»، حيث وجدت لجنة التحكيم - كما قال - صعوبة كبيرة في اختيار أيهما ستحتل المرتبة الأولى. وعقب الإعلان عن النتائج استمتع الجمهور الغفير الذي غصت به قاعة سينيماتيك خنشلة بباقة من الأغاني أدتها كوكبة من الفنانين وسط تفاعل وتصفيقات الحضور على غرار أغنية «حالو مشوش» وأغاني أخرى للفنان الراحل «كاتشو» أداها الشاب عادل الشاوي وأغنية «إيناس أولما إيناس» (قل لأختي قل) أداها الفنان بن عربية. يذكر بأنّ المهرجان الثقافي المحلي للموسيقى والأغنية الشاوية عرف منذ انطلاقته تنظيم ورشات تكوينية لفائدة 20 شابا تتراوح أعمارهم ما بين 14 و25 سنة تعلموا خلالها أبجديات الموسيقى الشاوية. كما شهد المهرجان سهرات فنية طيلة أربعة أيام غنى فيها فنانون وفرق موسيقية من عديد ولايات شرق البلاد، فضلا عن التكريم الخاص الذي حظي به الفنان قدور اليابوسي.