ترأّس والي ولاية سطيف، ناصر معسكري، بمقر الولاية جلسة عمل لمعاينة ومناقشة المخططات الأولية لمشروع دراسة ومتابعة توسعة المحطة الجوية للمسافرين لمطار 08 ماي 45 بسطيف.
الجلسة حضرها رئيس المجلس الشعبي الولائي، الأمين العام للولاية، المدير العام لمؤسسة تسيير مطارات الشرق، مدير الإشغال العمومية، مدير التعمير، مصالح الأمن، الجمارك، الحماية المدنية ومكتب الدراسات. وبعد عرض مفصل لمخططات جميع حصص المشروع، طالب الوالي جميع الحاضرين بضرورة التدخل لإثراء مشروع هذه الدراسة والمخططات،
وتسجيل الملاحظات أو تحفظات كل حسب اختصاصه، لتمكين مكتب الدراسات من معالجتها قبل وضع دراسة نهائية.
المسؤول الأول عن الولاية، ذكّر الجميع أنّ أولويات السلطات العليا في البلاد والسلطات المحلية، من خلال تجسيد هذا المشروع هو راحة المسافرين، وتقديم خدمات في المستوى،
وتسهيل عمل القائمين في هذا المرفق الهام، ما يستوجب وضع مخططات وتصاميم تشمل جميع وسائل الراحة وتقديم خدمات في المستوى، كون هذا المرفق الهام هو الواجهة الحقيقية
والأولى للوطن أو للولاية، وكون مطار سطيف أصبح يعرف إقبالا كبيرا من المسافرين، خاصة المغتربين الذين هم في تزايد، ممّا يستلزم وضع دراسة جيدة من خلال معالجة جميع النقاط السوداء وإضافة مرافق أخرى بهذه المنشأة كمكتب للبنوك، نقاط بيع، شرفات للراحة وتناول مشروبات، قاعات انتظار،...الخ. وكل هذا من أجل تسهيل تنقل المسافرين، مع وجوب مراعاة الجانب الأمني والتنظيمي داخل وخارج المطار.
وبعد الانتهاء من تدخّلات جميع الشّركاء الحاضرين، ورد مكتب الدراسات حول كل الانشغالات، أمهل الوالي المكتب المكلف بالدراسات مدة 20 يوما لإنهاء الدراسة الأولية،والعمل بالتنسيق مع مختلف شركاء هذه المنشأة مع استكمال الترتيبات اللازمة لإنجاز دفتر الشروط، وهذا في مدة زمنية لا تتجاوز 25 يوما.