بالرغم من رفض عديد الدول للاستفتاء الذي يقدم عليه إقليم كردستان بالانفصال عن العراق،، كانت “إسرائيل” الدولة الوحيدة التي أعلنت دعمها للخطوة حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل رسمي، تأييده للاستفتاء المزمع يوم 25 سبتمبر الجاري.
في تغريدة له على حسابه في موقع “تويتر” قال نتنياهو مساء الثلاثاء الماضي : “بينما ترفض إسرائيل الإرهاب على جميع أشكاله، إنها تدعم الجهود المشروعة التي يبذلها الشعب الكردي من أجل الحصول على دولة خاصة به”.
ويعد هذا أول إعلان مباشر من نتنياهو على حساب رسمي له لتأييد إجراء الاستفتاء الكردي.
وسبق أن تحدث مسؤولون إسرائيليون عن دعمهم لإقامة دولة كردية، ولكن لم يتخذ هذا صفة الإعلان الرسمي.
ومن ضمن الإشارات السابقة لتأييد تل أبيب إقامة دولة كردية، أنه في 2014 نقل المتحدث باسم وزير الخارجية الإسرائيلي حينها أفيجدور ليبرمان عنه قوله لنظيره الأمريكي وقتها جون كيري إن “العراق يتفكك أمام أعيننا وسيتضح أن إقامة دولة كردية مستقلة أمر مفروغ منه”.
ويقول مسؤولون في المخابرات الإسرائيلية إن التعاون بدأ فعليا بين اسرائيل والاكراد واتخذ شكل التدريب العسكري للأكراد إضافة للتعاون الاستخباراتي.
و أوضحوا أن إسرائيل ستستفيد من موقع كردستان الذي يتوسط إيران وسوريا وتركيا والعراق.
كذلك تحدثوا عن العلاقات المشتركة فيما يخص النفط الغنية به كردستان والاستثمار والتعاون العسكري.
ويوجد يهود أكراد في إسرائيل هاجروا إليها في سنوات ماضية ويشكلون دورا مهماً في دعم العلاقات الثنائية، وبعضهم تولى مناصب رفيعة مثل إسحق موردخاي الذي تولى وزارة الدفاع.