كشف رئيس الاتحادية الجزائرية للملاكمة عبد السلام دراع في تصريح لـ «الشعب»، أنه سلّم للوزارة ملفات أربعة مترشّحين لشغل منصب المدير الفني من أجل انتقاء واحد منهم خلال الأيام القليلة القادمة بهدف الشروع في العمل الفعلي بالنظر إلى التحديات الكبرى التي تنتظرهم في الموسم الرياضي الجديد.
أكّد دراع أنّ العمل الميداني بدأ بصفة مؤقتة في انتظار تعيين المدير الفني: «هناك أربعة مرشّحين لشغل منصب المدير الفني، والأمر يتعلق بكل من جلول خديم، مراد مزيان، رابح حمداش، محمد عياش قدموا ملفاتهم ونحن بدورنا سلمناها لوزارة الشباب والرياضة من أجل دراستها وانتقاء الرجل المناسب لهذا المكان لأنّه جد حسّاس، ويعتبر بمثابة رئة الاتحادية بالنظر إلى الدور الذي يقوم به خاصة في فرض التنسيق وتسيير العمل».
أضاف ذات المتحدث قائلا: «عملية تسليم الملفات للوزارة كانت في الأسبوع الماضي، وفي نفس الوقت نحن لم نتوقّف عن العمل بل بدأنا في عملية انتقاء الملاكمين الشباب استعدادا للألعاب الأفريقية للشباب التي ستكون في صيف 2018 بالجزائر، ولهذا يجب أن نضمن أفضل تحضير للموعد الكبير، ما جعلنا نختار 30 ملاكم من الأواسط سيتدرّبون لمدة أسبوع في مدرسة الباز بسطيف لأنّها تتوفر على كل الإمكانيات التي تسمح للفريق بالعمل بعيدا عن الضغط».
واصل الرجل الأول على رأس الاتحادية في ذات السياق: «يشرف على هؤلاء الشباب طاقم فني مكون من ثلاث مدربين، والأمر يتعلق بكل من مراد فراطصة، ابراهيم بورنان، حمزة أعراب وبعد نهاية الأسبوع الأول من العمل سيتم انتقاء 20 ملاكما فقط يواصلون العمل لمدة أسبوعين آخرين قبل انتقاء التشكيلة النهائية المكونة من 12 ملاكما فقط، إضافة إلى أنّنا سنختار بعض الأسماء من التي ستتألق في البطولة الوطنية من كل الفئات الشابة، وكل ذلك حتى نضمن أفضل جاهزية للموعد القاري الذي نطمح خلاله إلى افتكاك أكبر عدد ممكن من الميداليات لتشريف الألوان».
أكّد دراع أنّه لم يعد هناك مجال لتضييع الوقت أكثر :»نحن الآن في صراع مع الوقت، ولهذا شرعنا في العمل على كل الأصعدة حتى نكون جاهزين بحول الله لأنّه لم يبق هناك الكثير عن الموعد القاري الذي سيكون في الصيف القادم، كما أنّ الحدث سيكون في الجزائر ما يعني أننا يجب أن نبدأ في التحضير له كما يجب لكي يكون الفريق الوطني جاهزا، ما جعلنا نعين طاقما فنيا مؤقتا إلى غاية معرفة من سيتولى منصب المدير الفني، وهذا الأخير سيقوم بتنصيب مدير الفرق الوطنية، ويقرّر من سيدرّب الفريق الوطني مستقبلا لأنّه المسؤول عن هذا الموضوع».