بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، برسائل تعزية وتعاطف لنظرائه الأمريكي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون والكوبي راوول كاسترو روث وكذا لملكة إنجلترا إليزابيت الثانية وملك هولندا فيلام ألكسندر على إثر الأعاصير التي خلفت خسائر بشرية ومادية هامة في الولايات المتحدة وجزر الكراييب.
رسالة إلى نظيره الأمريكي
أكد رئيس الدولة في الرسالة التي وجهها إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقول: «لقد تلقيت ببالغ الأسى خبر الخسائر الهامة التي خلفتها الأعاصير المتتالية التي ضربت ولايات تكساس ولويزيان وفلوريدا، وهي كلها كوارث تسببت في خسائر بشرية ومادية هامة».
واضاف الرئيس بوتفليقة يقول، «لا يسعني أمام هذه المآسي المؤلمة الا ان أقدم لكم تعازيَ الخالصة، باسم الجزائر حكومة وشعبا وأصالة عن نفسي، وأعبر لكم وللشعب الأمريكي الصديق عن تعاطفنا العميق».
...ورسالة إلى الرئيس الفرنسي
وكتب رئيس الجمهورية في الرسالة التي وجهها الى الرئيس ماكرون يقول «تلقيت بكثير من الحزن والأسى نبأ الخراب الذي تسببت فيه الأعاصير المتتالية التي ضربت جزيرتي سان مارتين وسان بارتيليم، حاصدة أرواحا بشرية ومخلفة خسائر هامة في المنشآت الاقتصادية والاجتماعية».
تابع رئيس الجمهورية يقول: «بهذه المناسبة الأليمة لا يسعني إلا أن أتقدم إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بتعازي الخالصة، معربا لكم عن تعاطفي معكم ومع الشعب الفرنسي الصديق. كما أعرب عن تضامني مع العائلات التي مستها هذه الكارثة الطبيعية، راجيا منكم أن تنقلوا إليهم خالص التعازي والمواساة».
...ورسالة مواساة إلى نظيره الكوبي
في برقية بعث بها إلى نظيره الكوبيي راوول كاسترو روث، عقب إعصار إيرما، أبدى رئيس الجمهورية «عميق تعاطفه» و»خالص تضامنه».
وأضاف قائلا، «أنا متيقن بأن الشعب الكوبي الشجاع تحت قيادتكم الحكيمة سيعيد بناء ما دمرته هذه الكارثة الطبيعية وسيواصل مسيرته نحو مزيد من التقدم والازدهار».
...ورسالة إلى الملكة إيليزابيت الثانية ...والملك فيلام
في رسالته إلى الملكة إيليزابيت الثانية والملك فيلام ألكسندر، أعرب رئيس الجمهورية عن بالغ حزنه عقب الأضرار الكبيرة التي خلفها إعصار إيرما الذي ضرب الجزر العذراء البريطانية وجزيرة سان مارتيني، معبرا عن «تعاطفه وتضامنه مع العائلات التي مستها هذه الكارثة الطبيعية».
...وأخرى إلى نظيره المكسيكي
ووجه رئيس الجمهورية أيضا برقية تعزية وتضامن إلى نظيره المكسيكي إنريكي بينا نييتو، عقب الزلزال الذي ضرب بلاده.
قال الرئيس بوتفليقة في رسالته، «نرجو منكم أن تبلغوا الشعب المكسيكي تعاطفنا وتضامننا معه في هذه المحنة التي سيعرف حتما كيف يتجاوزها».