تم، أمس،، تنصيب الأعضاء الجدد للمجلس الإسلامي الأعلى المعنيين من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في تركيبة «تعكس واقع المجتمع الجزائر بتنوعه وثرائه»، بحسب ما أكده رئيس الهيئة بوعبد الله غلام الله.
تضم القائمة أستاذتين وممثلين عن المذهب الإباضي، فضلا عن نخبة من الباحثين الجامعيين، حيث تأتي هذه التشكيلة الجديدة للمجلس - مثلما أوضحه غلام الله- لتعكس الزخم الثقافي الذي تزخر به الجزائر، مضيفا أن «الإباضية على سبيل المثال، هي تراث جزائري أصيل ورافد أساسي في ثقافتنا واجتهادنا الديني، يثريه ما ورثناه عن الفقه الحنفي خاصة في موضوع الأوقاف».
للإشارة، تضم التشكيلة الجديدة للمجلس والمعينة بمقتضى مرسوم رئاسي كلا من: كمال بوزيدي ومحمد بوجلال ووسيلة خلفي وعبد المالك برطال وعبد القادر بوعرفة وسعيد بويزري وسامية قطوش وكذا مأمون القاسمي الحسني وبن عمر حمدادو ومصطفى بن صالح الباجو وعبد الكريم دباغي وأحمد بن مالك ويوسف المهدي ومبروك زيد الخير.
على صعيد آخر، رد غلام الله على الجدل الذي أثاره مؤخرا قرار وزارة التربية الوطنية بحذف البسملة من بعض الكتب المدرسية والذي لا يرى فيه إشكالا يذكر، حيث قال «رأيي الشخصي هو أن البسملة مجرد عنوان على غرار- الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية - ووجودها لا يعني أن كتاب الرياضيات او الفيزياء هو كتاب ديني، كما أن حذفها لا يؤثر من الناحية المادية على الكتاب. غير أننا سوف نقترح على الوزيرة إدراجها في الطبعات المقبلة للكتاب المدرسي.