عقدت الاتحادية الجزائرية للسباحة المجمع التقني يومي 8 و 9 سبتمبر الجاري برئاسة الرجل الأول على رأس الهيئة حكيم بوغادو بحضور صالح بوطاقو الذي مثل وزارة الشباب والرياضة إضافة إلى كل أعضاء الجمعية العامة، كل ممثلي الرابطات والنوادي، ناقشوا خلاله عدة نقاط مهمة وخرجوا بلائحة من التوصيات الهادفة إلى تطوير هذه الرياضة مستقبلا.
شهد اليوم الأول من الأشغال عقد ثلاث ورشات الأولى تطرق فيها المعنيون إلى القوانين الحالية للاتحادية وناقشوا إمكانية تغيير بعض القوانين حسبما كشفه لنا أحد أعضاء لجنة الاعلام «شهدت أشغال المجمع التقني خلال اليوم الأول ثلاث ورشات عمل الأولى تطرق خلالها المجتمعون إلى تعديل بعض القوانين الخاصة بالاتحادية بما يتماشى الواقع الحالي للسباحة على غرار القانون المتعلق بالتسريح والانتداب واقتراحات أخرى تتعلق بضرورة العمل على تطوير هذه الرياضة مستقبلا بعدما يقوم المكتب الفيدرالي بمناقشتها في الأيام القادمة والمصادقة عليها إضافة إلى الحديث عن كل الفرق الوطنية من الفئات الصغرى وصولا إلى الأكابر وضرورة الاعتماد على كل المنافسات بداية من البطولة المحلية لانتقاء السباحين الذين يشاركون في المنتخبات».
أضاف محدثنا في ذات السياق «الورشة الثانية تعلقت بالجانب التقني من أجل تقنين صيغة المنافسة المتعلقة بكل الفئات في مختلف الأصناف العمرية حتى تصبح المنافسة أكثر تنظيم لتطوير السباحة الجزائرية في القاعدة بعدما تحدث كل المعنيين بهذا الجانب وخرجوا بنتائج إيجابية، أما الورشة الثالثة خصصت لتطوير السباحة والتكوين في نفس الوقت من خلال التركيز على ضرورة اللجوء للرياضة المدرسية والجامعية، إضافة إلى الأصناف الصغرى وتأطير المؤطرين والمدربين لكي تكون السباحة الجزائرية في الواجهة خلال المنافسات الدولية والقارية مستقبلا مثلما كان عليه الحال سابقا».
الاجتماع جرى في ظروف جد عادية
أما في اليوم الثاني فخلص كل المجتمعين إلى ضرورة العمل الجماعي من أجل تجاوز كل العوائق التي عانت منها السباحة الجزائرية خاصة في السنوات القليلة الماضية حيث شهدت تراجعا كبيرا خاصة على الصعيد القاري ولهذا فإن المكتب الجديد يعمل جاهدا من أجل تدارك الوضع والعودة إلى منصة التتويج على كل الأصعدة وفي كل الفئات العمرية من خلال تسطير برنامج ثري وفقا لإستراتيجية محكمة تقوم على أساس التشاور والعمل الجماعي بين كل أسرة السباحة، ما يعني أن المجمع التقني كان جد إيجابيا والدليل على ذلك أنه جرى في ظروف جد هادئة ميزها الحوار والنقاش بين كل الحاضرين.
كما تم وضع لائحة من التوصيات تضمنت أبرز النقاط التي تم التطرق لها خلال الورشات المنظمة من أجل المصادقة خلال الجمعية العامة الاستثنائية التي سيحدد تاريخ انعقادها مستقبلا حسب ذات المصدر، كما تم تسليم نسخة منها للوزارة من أجل الاطلاع عليها لأخذ الموافقة على بعض القرارات بعدما أبدى كل الحاضرين في الاجتماع ارتياحهم لأنهم عبروا عن كل انشغالاتهم بكل شفافية وراحة تامة.