طباعة هذه الصفحة

خلال اجتماع تقييمي ضمّ رؤساء البعثة

عيسى: نهنّئ أعضاء البعثة الجزائرية على نجاح موسم حج 2017

أكّد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى نجاح موسم حج 2017 بعد تقييم خطط العمل في مراكز البعثة، مهنّئا  بالمناسبة أعضاءها على العمل الكبير الذي قاموا به رغم الصعوبات وزيادة عدد حجاجنا هذا العام.
أوضح الوزير عقب اجتماع تقييمي عقد، أول أمس، بمكة المكرمة مع رؤساء فروع البعثة في نهاية موسم الحج انه تم تحقيق نتائج «جد إيجابية»، وتحقيق الأهداف «التي أعلنا عليها رسميا في مخطّط الحكومة وفي وسائل الاعلام اتجاه المواطنين الجزائريين».
أضاف الوزير عقب الاجتماع الذي حضره رئيس ديوان الحج والعمرة يوسف عزوزة ورئيس موسسة الطوافة للدول العربية بالسعودية قائلا: «أهنّئ أعضاء البعثة الذين قدّموا عملا جبّارا في العمل الجواري وفي المرافقة، وفي التجاوب مع طلبات الحجاج مع كثرة عددهم بسبب ارتفاع حصة الجزائر إلى 36000 حاج وضيق المساحة في المشاعر، وخاصة منى».
وتابع أنّ «شهادة مؤسسة الطوافة على نجاح مهمتنا في مناسك الحج تؤكّد أنّنا نجحنا في المهمة الموكلة إلينا، وهذا ليس فقط بالمعايير التي وضعناها نحن ولكن بتلك أيضا التي وضعتها حكومة خادم الحرمين الشريفين»، مضيفا بقوله
«تلقينا التهاني والتشجيعات، وجدّدنا العهد مع رئيس مؤسسة السعودية على مواصلة التحسين للمواسم المقبلة».
من جانب آخر، أشار الوزير في تصريحه الصحفي الى تقاعس أحد المطوّفين من المؤسسة السعودية للطوافة في التكفل الجاد بحجاج جزايريين، قائلا «إن بعض المطوفين من العربية السعودية لم يكونوا في مستوى التحدي، وإن مؤسسة الطوافة ستّتخذ إجراءات ضدهم، كما أنّ وزارة الحج والعمرة السعودية أخذت الموضوع بحزم حقيقي وجاد»، على حد قوله.
«لاحظتم البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية -يقول الوزير-  حول ظروف بعض الحجاج الجزائريين والخدمات المقدمة لهم على وجه الخصوص»، مشيرا إلى أنّ «تفاعل السلطات السعودية ينم أولا على رابطة الأخوة الأكيدة الموجودة بين الحجاج الجزائريين والمؤسسة، وكذا بين الشعبين إضافة إلى إرادة التعاون والتآلف والمضي قدما إلى مستقبل مشرف».
قال: «إنّ الاخلالات لم تصل إلى حد الفضيحة أو الفتنة، ولكنها عكّرت صفوة الحاج الجزائري وشغلته عن عبادته، وهذا لا نسمح به نحن ولا إخواننا في السعودية، الذين  اتخذوا إجراءات صارمة بكل حزم وجدية من أجل إصلاح الموضوع».