سجلت مديرية التربية بالمسيلة ما يقدر بـ287900 تلميذ في جميع الأطوار التعليمية، منهم 16791 بالطور الابتدائي و89343 تلميذ موزعين على 2716 فوج، في حين بلغ عدد تلاميذ الطور الثانوي 34850 تلميذ موزعين على 1314 فوج تربوي، مع ضمان التأطير التربوي لجميع الأفواج من قبل الأساتذة في جميع الاختصاصات.
وبحسب مصدر مسؤول من مديرية التربية لـ»الشعب»، فإن جميع المنشآت التربوية جاهزة لاستقبال التلاميذ مع توفير جميع الشروط اللازمة للتمدرس، بالإضافة إلى الانطلاق في عملية الإطعام من اليوم الأول من الدخول المدرسي بكل الأطوار التعليمية، وما ميز الدخول المدرسي هذه السنة هو دخول عدة منشآت تربوية جديدة حيز الخدمة، على غرار ثاوية ببلدية خطوطي سد الجير ومجمعين مدرسيين ببلدية المسيلة النمط «ب» وكذا إكمالية ببلدية مسيف بالإضافة إلى فتح نصف داخلية بمتوسطة المعذر، وفتح منشأتين رياضيتين بكل من سيدي عيسى وونوغة ومطعمين مدرسيين بكل من عين الملح، وجبل مساعد يضاف إليهم فتح قسمين ببلدية سيدي عامر.
وفي ذات الجانب سطرت مصالح ولاية المسيلة مخططا أمنيا من أجل تأمين الدخول المدرسي والاجتماعي، وذلك بانتشار قوات الشرطة بما يتماشى وطبيعة الحدث من أجل تسهيل حركة المرور والسهر على سلامة المتمدرسين، على مستوى كافّة مواقع قطاع الاختصاص، حيث ستكون مختلف المدارس تحت أعين أفراد الشرطة الساهرين على حمايتها وحماية تلاميذها.
تعتزم ذات المصالح بالتنسيق مع مصالح مديرية التربية، تسطير برنامج يتم من خلاله إلقاء دروس نموذجية ذات طابع تربوي توعوي وتحسيسي، في مختلف الآفات الاجتماعية وحوادث المرور لفائدة تلاميذ المؤسسات التربوية.