أبدى مدرب سريع غليزان يوسف بوزيدي تخوفه من المباراة المقبلة التي تقود فريقه إلى عين مليلة ضمن الجولة الثانية لبطولة الرابطة الثانية لكرة القدم، سيما وأنها تتزامن مع إعلان المحكمة الرياضية الدولية بلوزان (سويسرا) عن قرب إصدار حكمها في الدعوى التي رفعتها إدارة السريع بعدما قامت بدراستها يوم الاثنين.
سقوط فريقهم إلى الرابطة الثانية نهاية الموسم المنصرم دافعا ثمن خصم ست نقاط من رصيده، حيث تتطلع إدارة السريع إلى استرجاع ثلاث منها بعدما سوت وضعية لاعبيها الدائنين الذين لجأوا إلى لجنة فض النزاعات مطلع الموسم المنقضي. وصرح بوزيدي: “أعلم أن أنظار اللاعبين وجميع سكان غليزان مشدودة نحو لوزان، حيث يترقبون أي جديد في الأيام المقبلة أملا في حكم يسمح للنادي بالعودة إلى الرابطة الأولى، ولكن وإلى أن يثبت العكس، لا نزال ننشط في الرابطة الثانية، وعلينا أن نركز أولا على التحديات التي تنتظرنا في هذه المنافسة”.
ورغم المشوار الجيد الذي أداه السريع في معظم أطوار البطولة، سيما على ميدانه، إلا أن ذلك لم يشفع له في تجنب السقوط إلى الرابطة الثانية، بعدما عجز عن تدارك النقاط الست التي خصمت منه.
وأضاف بوزيدي: “أتمنى طبعا أن تزف لنا المحكمة الدولية خبرا سعيدا يقضي بعودتنا إلى الرابطة الأولى، ولكن في انتظار ذلك، على اللاعبين أن يدركوا بأننا لم نعد بعد إلى ساحة الكبار”.
واستغل ذات المتحدث الفرصة كي يرد على الانتقادات الأولى التي تعرض لها بعد اكتفاء تشكيلته بالتعادل على ميدانها في المقابلة الأولى برسم البطولة أمام شبيبة بجاية يوم 25 أوت المنصرم، مذكرا بأنه ورث “وضعية صعبة للغاية أدت إلى انطلاق التحضيرات متأخرة”، مضيفا بأنه لا يتحمل المسؤولية إطلاقا، خاصة وأن استلامه للمقاليد الفنية للسريع “تم في وقت متأخر من فترة التحضيرات للموسم الجديد”.