اطلع وزير الموارد المائية حسين نسيب يوم الخميس، على مدى جاهزية نظام المداومة الذي يهدف إلى ضمان الخدمة العمومية للماء والصرف الصحي يومي عيد الأضحى.
أعرب نسيب خلال زيارة تفقدية لمختلف هياكل الإنتاج والتوزيع وكذا وحدات تطهير وتحلية المياه، عن «ارتياحه» لعملية التحضير الجارية بالجزائر العاصمة من خلال تجنيد الوسائل المادية والبشرية لشركة «سيال» وللمصالح التابعة لدائرته الوزارية.
أكد الوزير في هذا الصدد قائلا: «لقد قمنا بتوفير كافة الوسائل من أجل تسيير ملائم ومريح ليومي عيد الأضحى وذلك من خلال تحضير مسبق لهذه العملية»، معربا في الوقت ذاته عن ارتياحه للسير الحسن لهذه العملية التي أطلقت 48 ساعة قبل العيد لتنتهي بعد 48 ساعة من هذا اليوم.
كما نبه نسيب المسؤولين المعنيين أن يوم العيد يزداد فيه استهلاك المواطنين للماء بقدر كبير، حيث يصل الاستهلاك اليومي لمياه الشرب بالجزائر العاصمة إلى 1.200.000 متر مكعب، محذرا من إمكانية حدوث ذروة في الاستهلاك في نهاية الأسبوع، لاسيما في اليوم الأول من العيد.
في هذا الصدد، أكد مسؤولو المنشآت المائية بالجزائر العاصمة، أنهم قادرون على معالجة هذه الذروة وهذا بدءاً من الساعة 6 صباحا، حيث تكون احتياطات ماء الشرب في مستوياتها القصوى.
كما أوضح الوزير بخصوص خدمة التطهير والصرف الصحي، أنه تم تجنيد أزيد من 2.200 عون من فرق التدخل عبر التراب الوطني، إلى جانب 800 إطار من أجل إخلاء النفايات الناجمة عن الأضاحي في ظروف جيدة.
وأشار مسؤول من شركة «سيال» إلى أنه تم تسجيل 92 تدخلا خلال عيد الأضحى للسنة الماضية.