تسببت الأمطار الطوفانية بإقليم بلدية أولاد ابراهيم بولاية المدية، عشية أول أمس، في تسريب كميات كبيرة من المياه نحو المتاجر والسكنات، إلى جانب تجميع أكوام من الأتربة والأوحال وسط الطرقات بعد انجرافها من أعالي الجبال والهضبات المحيطة بهذه البلدية، فضلا على هلاك مجموعة من الثروة الحيوانية من أغنام وبقر.
عملت هذه الأمطار الرعدية التي سبقتها رياح قوية لمدة 45 دقيقة حسب مصادر «الشعب» على انقطاع التيار الكهربائي، كما استدعى هذا الوضع تدخل أعوان الديوان الوطني للتطهير بدائرة العمارية صبيحة البارحة لأجل تجميع الأتربة وحمل جذوع الأشجار وتسهيل حركة المرور أمام مستعملي الطريق العمومي، فضلا عن إخراج الأتربة من البالوعات .
خلّفت الأمطار الطوفانية حالة من القلق وسط السكان، خاصة أولئك المقيمين بمحاذاة الشعاب والوديان، في وقت ذكّر أحد المواطنين بمطلب الفلاحين المتعلق بأهمية إنجاز مجمعات مائية لتخزين هكذا مياه من الأمطار المتساقطة لأجل استعمالها في مجال السقي الفلاحية بالنظر إلى أن هذه البلدية معروفة منذ زمن بمثل هذه التساقطات .