طالب وزير السياحة والصناعات التقليدية حسن مرموري، أمس، بضرورة استغلال منطقة التوسع السياحي للخليج الغربي لشطايبي، على طول محيط الأراضي التابعة للدولة فقط دون أملاك الخواص، مؤكدا على إعادة النظر في منطقة التوسع السياحي لشطايبي مركز وإعادة الاعتبار لها.
شدد مرموري لدى تفقده لقطاعه بولاية عنابة، على ضرورة الاهتمام بهذه المنطقة التي تعد قطبا سياحيا بامتياز، كما تأسف وزير السياحة لعدم الاهتمام الكافي بمنطقة شطايبي وسط، مشيرا إلى أنه طلب تقريرا مفصلا عن هذه المنطقة المهمة لإعادة النظر فيها واستغلالها في مشاريع تسهم في النهوض بالقطاع السياحي في عنابة، وذلك طبقا للتشريعات المعمول بها حسب وزير السياحة حسن مرموري.
وخلال زيارته إلى عنابة وقف وزير السياحة والصناعة التقليدية عند عديد المشاريع قيد الإنجاز، على غرار مشروع مخيم عائلي بمنطقة واد الغنم، والتي تعتبر موقعا استراتيجيا هاما من شأنه أن يكون منطقة جذب سياحي بامتياز، حيث تحتوي على عديد المرافق السياحية باستثمار يفوق 400 مليون دج، تتسع لأكثر من 140 إقامة، تتمثل في شاليهات خشبية من ثلاث غرف مجهزة ومرفوقة بهياكل خدماتية، على غرار الإطعام، الترفيه والاسترخاء.
كما عاين حسن مرموري مدى تقدم المشاريع بمنطقة التوسع السياحي بشطايبي، والتي تعرف تماطلا كبيرا في إنجاز مرافق سياحية ومشاريع استثمارية، من شأنها النهوض بالجانب السياحي في بونة، مع تقديم مخطط التهيئة السياحية بالمنطقة.
وتوجه مرموري رفقة الوفد المرافق له إلى بلدية سرايدي لفندق المنتزه، حيث تلقى شروحات حول برنامج التجهيز لقطاع السياحة والصناعة التقليدية، والاطلاع على مخطط التهيئة السياحية لمناطق التوسع السياحي كورنيش عنابة وواد بوقراط وسيدي سالم، وهو ما سيساعد في ترقية السياحة، حيث يعد الكورنيش الوجهة السياحية الأولى للوافدين على عنابة من مختلف جهات الوطن والعالم.
مرموري انتقل أيضا إلى بلدية عنابة أين وقف على مشروع فندق سيدي ابراهيم الذي بلغت فيه الأشغال نسبة متقدمة، كما تفقد مشروع إنجاز منتجع صحي تابع لفندق صبري، وتلقى شروحات وافية، حول المشاريع السياحية التي استفادت منها الولاية، على غرار تهيئة وتجديد فندق سيبوس الدولي، كما عاين الوزير مشروع منطقة الصناعات التقليدية ببلدية سرايدي، وأكد على ضرورة دعم الحرفيين ومتابعتهم لتطوير منتجاتهم والمساهمة في رفع مستوى الاقتصاد الوطني.