رسم حزب “النّهج الديمقراطي” صورة سوداء عن الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالمغرب، حيث قال بأنّها “تعرف أزمة خطيرة لا يزيدها الزمن إلا تفاقما، خاصة مع لجوء السلطات المخزنية للحلول الترقيعية وللهروب من الواقع وإلى المقاربة الأمنية والقمعية لمواجهة الاحتجاجات الجماهيرية والحراكات الشعبية المشتعلة في العديد من المناطق وفي مقدمتها منطقة الريف”.
وندّد الحزب اليساري المقاطع للانتخاباب في المغرب، بما سمّاه بـ “التوجه العام للمخزن نحو تثبيت أسس الدولة البوليسية”، مؤكّدا على أنّ “الوحدة النضالية لسائر القوى الديمقراطية والحية بالبلاد هو السبيل لصد الهجوم على الحريات والحقوق، وتخليص بلادنا من الاستبداد والقهر والظلم والفساد”، وفق تعبير بلاغ صادر عن كتابته الوطنية.
وقال البلاغ إن “حراك الريف لازال مستمرا منذ 10 أشهر رغم القمع والمتابعات والاعتقالات والمحاكمات الجائرة والتعتيم الإعلامي الرسمي والموالي له، وتشويه طبيعة الحراك وأهدافه النبيلة، ورغم المحاولات البئيسة المتتالية لسماسرة الوساطات لإخماد جدوة الحراك عبر نشر الأوهام والأضاليل”.
وطالب حزب “النهج” من جديد بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي الحراك دون استثناء وبرفع ما وصفوه ب«القمع والعسكرة عن إقليم الحسيمة ومنطقة الريف”، وبفتح حوار مباشر مع قادة الحراك حول ملفهم المطلبي، بالإضافة إلى كشف الحقيقة عن وفاة العتابي والحداد و متابعة المسؤولين عن ذلك.
إيطاليا ترحّل مغربيا هدّد بتسميم مياه روما
أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية طردَ مُواطن مغربي قال إنّه “لن يجد صعوبة سواء في دخول دولة الفاتيكان لارتكاب أعمال عنف، أو بتسميم شبكة مياه روما”.
وقالت الداخلية في بيان لها أمس الثلاثاء، إن: “مغربيا يبلغ من العمر 37 عاما، اعتقل بتهمة ارتكاب جرائم عادية”، بينما “صنفته إدارة السجون في المستوى الأول من الخطورة”، بسبب “ابتهاجه بعد الهجوم على متحف باردو في تونس”، معتبرا إياه: “ردّا عادلا على التدخل العسكري للتحالف الدولي في الدول الإسلامية”.
وأضافت أنه تم ترحيله على متن طائرة، أقلعت من مطار روما الدولي، مشيرة إلى أنه: “مع هذا الطرد، يصل العدد إلى 71 شخصا لعام 2017، وهو الـ 203 منذ جانفي 2015 حتى الآن”.