أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد القادر بوعزقي اليوم الاثنين بخنشلة بأن المساهمة في تقليص فاتورة الاستيراد "مهمة الجميع".
وأوضح الوزير خلال زيارته لمستثمرة فلاحية خاصة لإنتاج البذور والتي حققت إنتاجا وفيرا في محيط قوجيل بالمنطقة الجنوبية لبلدية بابار بولاية خنشلة بأن "مثل هذه المستثمرات المنتجة الناجحة لا بد أن تكون مثالا يحتذى به لباقي المنتجين" باعتبارها ûكما أضاف- "طرفا فاعلا في تقليص فاتورة الاستيراد عبر رفع الإنتاج الفلاحي والعمل على مضاعفته" .
وأشار السيد بوعزقي إلى أن مؤسسات الدولة بكل قطاعاتها من مهمتها "متابعة الإنتاج والمنتجين" والعمل على "وضع استراتيجية ورؤية مستقبلية سعيا لتنمية الاقتصاد الوطني وتوفير الإنتاج" الذي من ûكما اوضح الوزير- شأنه "تقليص فاتورة الاستيراد" .
ودعا الوزير إلى "ضرورة تشخيص المشاكل عبر استنطاق المعطيات خاصة بالنسبة للأراضي الفلاحية ومحيطات الاستثمار" مشيرا الى ان "الأراضي التي تمنحها الدولة لا بد وأن تستغل كما ينبغي" مضيفا بأن "مهمة مسؤولي القطاعات تتجلى في تأطير ومرافقة المستثمرين وتشجيع من يملكون منهم إرادة الاستثمار وتسهيل إجراءات عملهم" .
كما استمع الوزير إلى انشغالات عينة من الشباب المستفيدين من 1800 قرار استفادة لاستصلاح الأراضي بالمنطقة الجنوبية لولاية خنشلة والذي خصصت له الدولة أكثر من 30 مليار د.ج .
وانصبت انشغالات الشباب في هذا السياق حول مشاكل عدة من بينها إشكالية التزود بالكهرباء الفلاحية حيث وعد الوزير بالتكفل بكل انشغالاتهم عما قريب .
قبل ذلك عاين الوزير مستثمرة فلاحية بمنطقة بونقار ببلدية بابار والخاصة بإنتاج الفصة الموجهة أساسا لتغذية الأبقار .
وسيواصل وزير الفلاحة والتنمية الفلاحية والصيد البحري زيارته إلى ولاية خنشلة بالاطلاع على مستثمرة فلاحية ببلدية بغاي ومركب للحبوب بطاقة استيعاب 30 ألف طن ببلدية الحامة فضلا عن معاينة محطة معالجة وتكثيف البذور ببلدية الرميلة إلى جانب عدد آخر من المستثمرات الفلاحية بكل من الرميلة وبلدية بوحمامة المعروفة بإنتاج التفاح.