طباعة هذه الصفحة

اكتمال التّعداد مساء اليوم و5 حصص تدريبية في البرنامج

التّحضيرات الجدية لمواجهة زامبيا تنطلق اليوم بمركز سيدي موسى

عمــــار حميســـي

ينطلق اليوم بصفة فعلية تربّص “الخضر” بمركز سيدي موسى تحسّبا لمواجهة زامبيا، حيث ينتظر وصول كل اللاعبين اليوم بعد انتهاء التزاماتهم مع أنديتهم، فيما يبقى الغموض يلف مستقبل محرز.
يشرع اليوم المنتخب الوطني في التربص التحضيري الذي يسبق مواجهتي منتخب زامبيا ذهابا وإيابا يومي 2 و5 سبتمبر برسم الجولتين الـ ٣ و4 من تصفيات مونديال روسيا 2018.
وينتظر المدرب الإسباني لوكاس ألكاراز ومساعدوه التحاق اللاعبين المعنيين بهاتين المواجهتين في مركز سيدي موسى بعدما ضبطوا جميع الترتيبات الخاصة بهم مبكّرا كونهما مقابلتين حاسمتين وستقرّران مستقبل “الخضر” فيما تبقّى من مشوار الطريق نحو روسيا.
ولا تتوفّر خيارات عديدة أمام رفقاء رياض محرز سوى الفوز أمام منتخب “الرّصاصات النّحاسية”، وحصد النقاط الـ 6 لخلط حسابات المجموعة الثانية وإنعاش حظوظهم في التأهل للمونديال للمرة الثالثة على التوالي في سابقة لكرة القدم الجزائرية.
 فيما يعني تسجيل أي تعثر غياب المنتخب الوطني عن الحدث الكروي الأبرز في العالم بعد مشاركتين متميزتين خلال طبعتين متتاليتين من كأس العالم سنة 2010 بجنوب إفريقيا تحت عنوان العودة إلى العالمية ثم في نسخة البرازيل 2014، التي حقّق فيها “محاربو الصّحراء” نتيجة تاريخية بالعبور إلى الدور الثاني.واستدعى ألكاراز 23 لاعبا لهاتين المواجهتين أغلبهم من العناصر المحترفة في البطولات الأوروبية ماعدا 3 عناصر محلية كانت دون شك أول الملتحقين بمعسكر سيدي موسى الذي ينطلق اليوم الاثنين. ويتوالى بعدها انضمام اللاعبين المحترفين في “القارة العجوز” حسب مواعيد رحلاتهم من مختلف المطارات الأوروبية من فرنسا وإيطاليا وإنجلترا وإسبانيا، وكرواتيا والبرتغال وبلغاريا وبلجيكا .ومن المرتقب أن يصل جل اللاعبين المعنيين بمبارتي زامبيا اليوم الاثنين بعد انتهاء ارتباطاتهم مع أنديتهم في مختلف الدوريات الأوربية، التي ستلعب يومي السبت والأحد، ولا توجد مباريات مقررة يوم انطلاق التربص ما يجعلنا نتوقع احترام أغلب اللاعبين الموعد الذي أعطاه ألكاراز لانطلاق المعسكر.
 وربما ستكون هناك استثناءات في ما يخص اللاعبين الذين سيوقّعون على عقود جديدة في الساعات الأخيرة من الميركاتو الصيفي، الذي سيغلق في أغلب الدوريات يوم 31 أوت، ولعل أهم اللاعبين المعنيين بذلك هناك رياض محرز، الذي مازال يطمح في تغيير الأجواء بالانضمام إلى ناد إنجليزي كبير.
فضلا عن كارل مجاني، الذي يبقى دون فريق بعد أن فسخ نادي طرابزون سبور عقده معه، وهو منتظر للتوقيع على عقد جديد مع نادي سيفاس سبور التركي بعد أن اتّفق معهم على جميع التفاصيل.
وسيكون هاجس الوقت العدو الأول للناخب الوطني في مواجهتي زامبيا، وهو لا يملك متّسعا من الوقت لتحضير المواجهتين كما ينبغي، وسيحاول خلال أربعة أيام فقط تحضير “المحاربين” لمواجهة الذهاب المقررة يوم 2 سبتمبر بالعاصمة لوزاكا، سيجري من خلالها 5 حصص تدريبية، مع العلم أنّ المنتخب الوطني سيطير إلى زامبيا يوم 31 أوت وسيجري حصة تدريبية واحدة على الملعب الرئيس للمباراة يوم الفاتح سبتمبر.
 أما بالنسبة إلى برنامج التحضيرات في سيدي موسى، فسوف يقتصر على حصتين في اليوم، سيركّز خلالها مدرب “الخضر” على العمل التكتيكي والفني،  ولن يكون هناك عمل بدني كبير للاعبين الذين حضّروا جيّدا من هذه الناحية مع فرقهم.