عالجت مصالح الشرطة القضائية, خلال شهر جويلية المنصرم, 99 قضية إجرامية باستعمال تقنية النظام الآلي للتعرف على البصمات, حسب ما أفاد به اليوم الأحد بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، وأوضح ذات المصدر أن إطارات متخصصة عاملة بالمصلحة المركزية للتحقيقات الشخصية عبر أمن الولايات "تمكنت من معالجة 99 قضية تتعلق بالمساس بالأشخاص والممتلكات مع تحديد هوية المشتبه فيهم عن طريق استعمال تقنية النظام الآلي للتعرف على البصمات, منها 22 قضية وجدت طريقها إلى الحل على مستوى المصلحة المركزية للتحقيقات الشخصية و77 قضية على مستوى المحطات المحلية لأمن الولايات الـ48"، وأفاد البيان أن مصالح الشرطة القضائية تمكنت من "فك لغز العديد من القضايا الجنائية بفضل اعتماد مصالحها المختصة على آخر التقنيات المتوصل إليها في مجال البحث والتحري الجنائي, بالإضافة إلى المعدات والأجهزة المخبرية الدقيقة"، وأكدت خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني أن الشرطة الجزائرية "تركز على الدور الوقائي في سبيل التصدي ومكافحة الجرائم", منوهة بـ"الدور الفعال الذي أصبح يؤديه المواطن من خلال ثقافة التبليغ".