قرّر الاتحاد الجزائري لكرة القدم إعادة توزيع عائدات حقوق البث التلفزيوني على أندية الرابطة المحترفة الأولى موبيليس على النحو الذي ينصف الجميع.
وتصل عائدات حقوق البث التلفزيوني للدوري الجزائري إلى 5.5 مليون دولار سنويا، حيث يحصل كل ناد من أصل 16 على مبلغ ثابت يقدر بـ 100 ألف دولار، في حين يحصل كل فريق على مبلغ بقيمة ٥ . ٤ ألف دولار عن كل مباراة يتم بثها على قنوات التلفزيون الجزائري المالك الحصري لحقوق البث.
ويوزّع باقي المبلغ بعد خصم حقوق رابطة الدوري التي تقدر بـ550 ألف دولار (10 بالمائة من إجمالي العائدات)، على الأندية كمكافآت حسب ترتيبها عند نهاية الدوري.
وينال كل ناد يشارك في مسابقتي دوري أبطال إفريقيا، وكأس الكونفيدرالية، على 15 ألف دولار، عن كل مباراة يلعبها في الأدوار الإقصائية ويتم بثها عبر التلفزيون.
ويعتزم الاتحاد الجزائري الاجتماع مع رابطة كرة القدم المحترفة الأسبوع المقبل، لإعادة النظر في طريقة توزيع عائدات حقوق البث التلفزيوني بشكل أكثر إنصافا وعدلا، حيث يعتقد أن حصول كل ناد على 4.5 ألف دولار عن كل مباراة يتم نقلها عبر التلفزيون، لا يغطي كامل الخسائر الناجمة عن تراجع مداخيل مبيعات التذاكر بسبب تفضيل قسم من الجماهير متابعة المباريات على التلفزيون.
ونوّه ذات المصدر، إلى أن التلفزيون الجزائري المالك الحصري لدوري الدرجة الأولى للمحترفين، وتلفزيون “دزاير تي في” المالك الحصري لحقوق بث مباريات دوري الدرجة الثانية، لم يلتزما بتسديد المبالع المترتبة عن حقوق البث لرابطة الدوري، وهو ما جعل الأخيرة في موضع حرج مع الأندية.
من جهة أخرى، سمح الاتفاق الذي وقّعته رابطة كرة القدم المحترفة مع إحدى شركات الهواتف المحمولة المملوكة للحكومة بشأن التسمية التجارية لمسابقة الرابطة الاولى موبيليس، من تحصيل إيرادات تصل إلى ١ . ٢ مليون دولار، يحصل بموجبها كل ناد يلعب في الدرجة الأولى على 90 ألف دولار، في حين يكون نصيب كل ناد يلعب في الدرجة الثانية 40 ألف دولار: