أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية، مساء أول أمس، بمطار هواري بومدين الدولي (الجزائر العاصمة) على توديع فوج الحجاج الذين يرعى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة إيفادهم لأداء فريضة الحج.
يبلغ عدد هؤلاء الحجاج، من المواطنين المسنين والمعوزين حسب الوزيرة 108 شخصا منهم 81 رجلا و27 امرأة، مشيرة إلى أن عدد النساء من هذه الفئة “سيرتفع مستقبلا”.
وأوضحت الوزيرة في كلمة بالمناسبة أن رئيس الجمهورية “سن سنة حميدة”، منذ سنوات و«أعطى مثلا أعلى للتكفل بالأشخاص المعوزين الذين لم تسعفهم ظروف الحياة على الإتيان بالركن الخامس من الاسلام (الحج) فأدخل الفرحة والسرور على قلوبهم وقلوب ذويهم بزيارة بيت الله الحرام” وأبرزت أن هذه العملية “مست” جميع ولايات البلاد واستفاد منها مواطنون ينحدرون من “أسر محرومة أو محدودة الدخل وكذا مقيمون بمراكز كبار السن”.
وأكدت أن دائرتها الوزارية “حرصت كل الحرص على تجسيد تعليمات رئيس الجمهورية من أجل توفير كافة شروط نجاح هذه العملية التضامنية الإنسانية النبيلة وإحاطتها بكل التدابير الإدارية والتقنية اللازمة لتأمين ذهاب وإياب وإقامة طيبة” لهؤلاء الحجاج.
كما أشارت أن مصالح الوزارة رفقة السلطات المحلية بالولايات “عملت منذ أشهر على اتخاذ كل الإجراءات الإدارية والطبية لتسهيل مهمة بعثة رئيس الجمهورية من حيث إعداد الملفات الإدارية وإصدار وثائق السفر وتقديم الإرشادات والنصائح الدينية المتعلقة بفريضة الحج”.
وستدوم إقامة حجاج هذا الوفد — حسب نفس المصدر—”31 يوما ويسهر على تأطيرهم ومرافقتهم والعناية بهم فريق إداري وطبي مختص يتكون من 6 أفراد مزودين بالعتاد الطبي والأغراض والأدوية الضرورية”.
ويستفيد هؤلاء الحجاج — تضيف الوزيرة—”من معاش كامل يضمن لهم إقامة مريحة خلال كافة المناسك وفي جميع البقاع المقدسة وكذا حقائب شخصية تحتوي على كل مسلتزمات الحج”.
وبهذه المناسبة دعت السيدة الدالية هؤلاء الحجاج أن “ يكونوا سفراء للجزائر “ من خلال “الانضباط المثالي واتباع نصائح البعثة والحفاظ على الصحة والمتاع والتعاون في جميع الظروف” بهدف — كما قالت— “تقديم الصورة النموذجية الحسنة” للجزائري بين شعوب العالم.
وفي الختام وجهت الوزيرة “أسمى عبارات الشكر والعرفان” لرئيس الجمهورية على التفاتته الكريمة إزاء شرائح المجتمع التي هي في “حاجة إلى الدعم والتضامن”.
بدورهم وجه حجاج هذا الوفد رسالة” شكر وعرفان وامتنان “لرئيس الجمهورية نظير” سنه هذه السنة الحميدة “التي مكنت فئة المعوزين من أداء الركن الخامس من الإسلام، داعين فيها من الله عز وجل أن “يوفق الرئيس بوتفليقة على مواصلة مسار الرقي والتنمية والازدهار والاستقرار”.