مسّت أشغال الترميم للمؤسسات التربوية 12مدرسة إبتدائية على مستوى إقليم بلدية عين الدفلى تحضيرا للدخول المدرسي القادم،مع مشاريع هامة تتعلق بمجال التهيئة التي كانت مطلب سكان الأحياء.
تدخل المصالح البلدية جاء بعد عمليات المعاينة الميدانية وإحصاء النقائص المسجلة التي قدمها مسؤولو المؤسسات التربوية مع نهاية الموسم الدراسي الفارط، والتي أخذتها اللجان البلدية ضمن ميزانية مخططها التنموي بمساعدة من المصالح الولائية التي رصدت مبالغ مالية هامة للقضاء على نقائص القطاع التي صارت تسير نحو الزوال، حسب مدير التربية فوزي تبون.
وشملت هذه العملية بحسب ما رصدته «الشعب» من عين المكان، 12 إبتدائية يتعلق الأمر بكل من مدرسة تومي بالزنادرة ومحرز خليفة ومعطاوي والحاج صادوق وبوركايب بلعيد وملاري و8 ماي 45 والإخوة سلمان، وبعض المؤسسات الأخرى في الأحياء والقرى بذات البلدية.
وتأتي هذه العمليات حسب رئيس المجلس الشعبي البلدية خليفي أحمد ضمن إطار تحسين ظروف التمدرس وتوفير الشروط اللازمة للتلاميذ والمؤطرين بعد النتائج الجيدة التي حقّقها القطاع نهاية الموسم الفارط، حسب ذات المنتخب، وهو ما من شأنه يقول مدير التربية إعطاء دفع قوي للفريق التربوي لتحسين مردوده وأدائه ميدانيا ضمن القفزة النوعية التي يعرفها القطاع، يقول محدّثنا.
وفي سياق تحسين المحيط، سجّلت مصالح البلدية عمليات هامة منها إعادة الإعتبار لشبكة الإنارة العمومية على مستوى الطريق الإجتنابي من الناحية الجنوبية ضمن صفقة فاقت الأكثر من 3 ملايير ضمن الميزانية الإضافية للبلدية.
كما شملت هذه المشاريع شارع الأمير خالد وحي 11 ديسمبر وتهيئة طريق قوادري وحي شلال والمجمع السكني 142 مسكن بالإضافة إلى شارع الشهداء وبدري، وهي العمليات التي لقيت ارتياح السكان بعد معاناة طويلة، يقول محدثونا بعين المكان.
وهذا كشف ذات المنتخب عن سلسلة من المشاريع الهامة لتحسين الواقع المعيشي والمخطط العمراني الذي شرعت في تجسيد مصالح البلدية ضمن التهيئة الكبرى لأحياء البلدية التي كانت محل معاينة ميدانية من طرف بن يوسف عزيز والي الولاية الذي أعطى تعليمات للمنتخبين بالقضاء على مظاهرالتدهور وتحسين الإطار المعيشي لأبناء المنطقة والأحياء الكبرى، وهو ما يتم تجسيده ميدانيا يقول رئيس بلدية عين الدفلى.