كشفت تقارير أمنية تونسية، أن التهديد الإرهابي، تراجع بشكل لافت، منذ الهجمات الدامية سنة 2015، واعتبرت أن الأمر راجع إلى تفكيك العديد من الخلايا النشطة والنائمة للجماعات الإرهابية.
تواصل قوات الأمن التونسية، عمليات تمشيط واسعة للجبال التي تعرف تواجد العناصر الإرهابية، قصد ملاحقة هؤلاء والقضاء عليهم.
أصيب جندي تونسي إثر انفجار لغم أرضيي بأحد مرتفعات القصرين (281 جنوب تونس العاصمة)، وذلك في إطار عمليات تمشيط تنفذها الوحدات العسكرية بجبال القصرين لتعقب تحركات العناصر الارهابية المتحصنة بها.
أفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني التونسية العقيد بلحسن الوسلاتي، في تصريح صحفي، أن الانفجار وقع، عشية أول أمس، على إثر عمليات تمشيط تنفذها الوحدات العسكرية بجبال القصرين لتعقب تحركات العناصر الارهابية المتحصنة بها.
من جهتها، تمكنت وحدات تابعة للحرس الوطني التونسي بولاية مدنين (جنوب شرق) من إلقاء القبض على ارهابيين كانا متابعين من قبل السلطات الامنية بتهمة “الانتماء إلى تنظيم إرهابي” ومحكوم عليهم بالسجن وفق بلاغ صادر عن وزارة الداخلية التونسية.
أفادت ذات المصادر، أن التهديد الإرهابي “تراجع بشكل كبير” في تونس منذ الاعتداءات الدامية في عام 2015، وذلك على إثر تفكيك العشرات من الخلايا النائمة والعمليات الوقائية والاستباقية. وينحسر نشاط المجموعات المسلحة في مناطق جبلية حيث تسجل أحداث متفرقة.