قالت الحكومة السنغافورية امس إنها تقود عمليات البحث والإنقاذ بعد حادث الاصطدام الذي وقع بين المدمرة الأمريكية ذات الصواريخ الموجهة «يو أس أس جون أس ماكين» ي وسفينة «ألنيك أم سي» التجارية التي كانت ترفع علم ليبيرياي في المياه السنغافورية.
وأضحت الحكومة السنغافورية ان «الوكالات السنغافورية ذات الصلة تقدم كل مساعدة ممكنة»ي مشيرة إلى أن القوات الجوية في البلاد أرسلت مروحيات لنقل المصابين من المدمرة إلى سنغافورة لتلقي الرعاية الطبية.
وفي الوقت نفسه أرسلت هيئة الملاحة البحرية والموانئ في سنغافورة ثلاثة زوارق سحبي كما نشرت البحرية وشرطة خفر السواحل السنغافورية أيضا ما مجموعه أربعة سفن في مكان الحادث لتقديم المساعدة.
وقالت الحكومة إن « كلا من المدمرة والسفينة التجارية في طريقهما إلى سنغافورة لتقييم الأضرار التي لحقت بهما. ولم ترد أنباء عن حدوث تلوث نفطيي كما أن حركة الملاحة في مضيق سنغافورة لم تتأثر. وشرعت هيئة الملاحة البحرية والموانئ بالتحقيق في الحادث.
ووفقا لما ذكرته الحكومة السنغافورية فقد تم إخطار هيئة الملاحة البحرية والموانئ بحادث الاصطدام الذي وقع في المياه الإقليمية السنغافورية في مضيق سنغافورة صباح امس..
وأصيبت السفينة الحربية الأمريكية بأضرار في أحد جانبيها وطلبت الحصول على مساعدة للسحب فيما أصيبت السفينة التجارية وهي ناقلة بأضرار في خزانها العلوي الأمامي على ارتفاع 7 أمتار فوق سطح الماء دون تعرض طاقمها لأية إصابات.
وكانت البحرية الأمريكية قد ذكرت في وقت سابق إنه تم فقدان 10 أشخاص من أفراد الطاقم يوإصابة خمسة آخرين.