برمجت مديرية التكوين والتعليم المهنيين لسيدي بلعباس خمسة تخصصات جديدة سيتعزز بها القطاع مع الدخول المهني المقبل أهمها تخصص التشغيل الآلي للمنازل المستحدث لأول مرة على المستوى الوطني.
سيحضى أول فوج للمتربصين القادمين من مختلف ولايات الوطن بتكوين متخصص يعد الأول من نوعه في مجال التشغيل الآلي للمنازل بالمعهدالوطني المتخصص في التكوين المهني لسيدي لحسن أين سيتوج المتربصون مع نهاية التكوين الذي يدوم 30 شهرا بشهادة التقني السامي في تخصص التشغيل الآلي للمنازل، هذا التخصص الذي أصبح من التخصصات المطلوبة في عالم الشغل بعد ولوج التكنولوجيا الحديثة داخل المنازل واستعانة الكثير من المساكن بنظام التحكم عن بعد في أبواب المرائب وغيرها من التجهيزات العصرية .
ويتم إدراج تخصصات جديدة في الدخول المهني القادم منها مشغل الآلات الميكانيكية للدباغة والتجليد الصناعي على مستوى مركز التكوين المهني دشيرة القاضي بسيدي بلعباس، تخصص ميكانيك تصليح أنظمة الضغط الهوائي الذي سيدرج بمركز التكوين المهني بورومي مولاي بسيدي بلعباس، وتخصص الكهرو تقني.
من جهة أخرى، يتعزز القطاع بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني المتواجد بحي مقام الشهيد والذي ينتظر صدور المرسوم الرئاسي الخاص به وهو المعهد الذي ما يزال تابعا في الوقت الحالي للمعهد الوطني المتخصص شوطي الجيلالي حيث تبلغ طاقة استيعابه 300 منصب تكويني وهو مدعم بالنظام الداخلي الذي يوفر 120 سرير، كما يوفر تخصصات جد هامة ومطلوبة بكثرة في سوق الشغل أهمها تخصص معالجة المياه، مراقبة تعبئة وتغليف منتوجات الألبان ومراقبة النوعية وصناعة الأغذية الزراعية والمحيط والنظافة.
وبباقي المراكز التكوينية سيتدعم القطاع بفروع منتدبة جديدة في التكوين المهني على مستوى بلدية مكدرة، عين البرد وسيدي شعيب تأتي لتدعم تلك المتواجدة بالمناطق النائية كمولاي سليسن، مرحوم، تيغاليمت ومرين وتمنح لشباب المنطقة تكوينا متخصصا في عديد المجالات كالإعلام الآلي والخياطة.
للإشارة فإن أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين بسيدي بلعباس يضم 18 شعبة مهنية موزعة على كافة الأنماط من تكوين إقامي وتكوين عن طريق التمهين والمعابر بمجموع 5400 منصب تكوين زيادة على التكوين التأهيلي الذي يوفر 2360 منصب ويخصص لفئات معينة كالدروس المسائية والتكوين في الوسط الريفي، التكوين في طور محو الأمية، التكوين في المؤسسات العقابية والمؤسسات الخاصة المعتمدة وكذا التكوين الخاص بالمرأة الماكثة في البيت.