أجرى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس، حركة هامة للإطارات الشاغلة لوظائف سامية على مستوى الإدارة الإقليمية مست 95 رئيس دائرة و20 مسؤولا على مستوى الولايات والإدارات المحلية، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
وأوضح ذات المصدر أن الحركة التي أجراها رئيس الجمهورية “مست (95) رئيس دائرة، (08) مديرين للتقنين والشؤون العامة، (05) مديرين للإدارة المحلية و(07) مفتشين عامين بالولايات”.
تأتي هذه الحركة “تبعا لترقية بعض الإطارات في وظائف سامية أخرى على مستوى الإدارة الإقليمية وتسعى إلى مواصلة المجهودات المبذولة في مجال التنمية وعصرنة الخدمات العمومية، لا سيما عن طريق التوزيع الأمثل للكفاءات وتحسين مستوى التأطير للجماعات المحلية”.
وأكد ذات البيان أن هذه الحركة “تكرس مبدأ إشراك الإطارات الشابة وتشجيع العنصر النسوي لتقلد مناصب المسؤولية، حيث خصت الترقيات تسع (09) نساء في هذه الوظائف السامية”.
شملت هذه الحركة “95 رئيس دائرة من بينهم 47 إطارا تمت ترقيتهم في هذه الوظيفة السامية، 8 مناصب لمديري التقنين والشؤون العامة من بينهم 6 إطارات تمت ترقيتهم في هذه الوظيفة السامية، 5 مناصب لمديري الإدارة المحلية، حيث تمت ترقية 4 إطارات في هذه الوظيفة السامية، 7 مفتشين عامين بالولايات من بينهم 6 إطارات تمت ترقيتهم في هذه الوظيفة السامية.
..و يهنئ نظيره الأفغاني بمناسبة الذكرى 98 لاستقلالها
بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة إلى نظيره الأفغاني، محمد أشرف غني أحمدزي، بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى الثامنة والتسعين للاستقلال، أكد له فيها عزمه على العمل معه على تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين.
جاء في برقية رئيس الجمهورية قوله: “يطيب وجمهورية أفغانستان الإسلامية تحتفل بالذكرى الثامنة والتسعين لاستقلاها، أن أتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر التهاني وأخلص التمنيات، سائلا الله العلي القدير أن يمتعكم بموفور الصحة والعافية وأن ينعم على الشعب الأفغاني الشقيق بالأمن والسكينة والازدهار”.
وأضاف الرئيس بوتفليقة قائلا: “إنها لسانحة أغتنمها لأجدد لفخامتكم تضامن الجزائر ودعمها لجهود بلدكم النبيلة في سبيل دحر آفة الإرهاب المقيت وبسط الطمأنينة في أوساط الشعب الأفغاني الشقيق الذي أثبت قدرته على التحدي في مواجهة هذه الظاهرة الغريبة عن قيمه وعن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف”.
وخلص رئيس الجمهورية إلى القول: “ولا يفوتني في هذا المقام أن أؤكد لكم عزمي من أجل العمل معكم على تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين بلدينا، خدمة للمصلحة المتبادلة لشعبينا الشقيقين”.