كشفت مصادر من بيت إتحاد الحراش، عن نية الرئيس الحالي عبد القادر مانع في رمي المنشفة على هامش الجمعية العامة العادية للنادي التي ستعقد اليوم السبت بمقر النادي، ومن ثم ترك كرسي الرئاسة وبنسبة كبيرة لرجل الأعمال محمد أمزيان لفقي، الذي سبق له تولي مهام الفريق ويتواجد في أفضل رواق لخلافة مانع الذي يكون قد قرر الرحيل بسبب المتاعب الصحية التي بات يعاني منها في السنوات الأخيرة، فضلا عن تقدمه في السن وعدم قدرته على تحمل الضغط المفروض في البيت الحراشي.
ويلقى لفقي الإجماع من قبل كافة المساهمين في شركة إتحاد الحراش من أجل تسيير “الصفراء” مستقبلا، خصوصا وأنه أكد مرارا عن اصطحابه لمشروع مستقبلي من شأنه أن يعيد الأمور إلى مجراها الطبيعي في بيت الحراش، خاصة من الجانب المالي الذي يعد السبب الرئيسي في توالي النكسات على الفريق.
للإشارة أن عددا من المستثمرين كانوا قد أبانوا في وقت سابق عن نيتهم في الاستثمار في إتحاد الحراش فور فتح رأسمال الشركة، في صورة نصر الدين بغدادي ومحمد أمزيان لفقي.
وفي سياق آخر، اختتمت التشكيلة الحراشية تحضيراتها تحسبا لانطلاق الموسم الكروي الجديد، وذلك في مدينة عين دراهم بتونس، أين عمل الطاقم الفني بقيادة يونس إفتيسان على تصحيح الأخطاء الدفاعية التي وقف عليها في المواجهات الودية الأخيرة، خصوصا وأنه كان قد عبر عن قلقه إزاء تلك الأخطاء التي بات يرتكبها المدافعون والتي وصفها بـ “البدائية”.
غير أنه وبالمقابل عبر عن ارتياحه لجاهزية اللاعبين بدنيا، الأمر الذي جعل إفتيسان يصنفها ضمن خانة النقاط الإيجابية التي جناها إتحاد الحراش في تربص تونس، وقبل 9 أيام من خوض أول مواجهة ضد وفاق سطيف على ملعب الأخير، ضمن افتتاح مباريات الرابطة المحترفة الأولى “موبيليس”.