طباعة هذه الصفحة

تعيين كولر مبعوثا أمميا للصحراء الغربية

البوليساريـو تعـرب عــن ارتياحهـا ومستعـدة لإنجـاح مهمتــه

أعربت جبهة البوليساريو عن ارتياحها بعد أن عين الأمين العام للأمم المتحدة الرئيس الألماني الاسبق هورست كولر مبعوثا شخصيا للصحراء الغربية حسبما أفاد به بيان لوزارة الاعلام الصحراوية.

أوضح ذات البيان الذي تلقت واج نسخة منه أن جبهة البوليساريو تعرب “عن  استعدادها لتقديم مساهمتها ومساعدتها لإنجاح مهمة المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي للصحراء الغربية ومد يد العون له لإنجاح المهمة التي أوكلت له والمتمثلة في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية على أساس حق الشعب الصحراوي الثابت في تقرير المصير”.
كما دعت جبهة البوليساريو يضيف ذات المصدر”مجلس الأمن الدولي والأمين العام الأممي لتسهيل مهمة المبعوث الشخصي ووضع حد للشلل والمعاناة المستمرة منذ سنوات عدة”.
ويذكر أن اختيار هورست كولر، البالغ من العمر 74 سنة قد أعلنت عنه الأمم المتحدة في مطلع شهرجوان الماضي.
وعين السيد كولر في هذا المنصب ليحل مكان الأمريكي كريستوفر روس الذي استقال في شهر أفريل الماضي بعد سنوات من التوتر بين الأمم المتحدة والمغرب بخصوص الإقليم المحتل من الصحراء الغربية منذ أكثر من 40 سنة من قبل المغرب.
كما سبق للسيد كولر المختص في الاقتصاد والبنوك ان ترأس ألمانيا من 2004  إلى 2010 بعد أن أشرف على صندوق النقد الدولي وترأس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
من جانبه صادق مجلس الأمن الدولي في شهر أفريل المنصرم على لائحة تدعو المغرب و جبهة البوليساريو إلى استئناف المفاوضات التي تعرف انسدادا منذ سنة 2012.

مسؤلون إيطاليون يدينون

ندد عمداء بلديات إيطالية بالأحكام الجائرة الصادرة في حق معتقلي “أكديم إزيك” من طرف الدولة المغربية، وذلك أثناء حفل توديع رسل السلام الصحراويين.
وشهدت عدة مدن إيطالية تواجد رسل السلام عدة أنشطة تضامنا مع كفاح الشعب الصحراوي العادل تمثلت في العديد من الاستقبالات وعلى أعلى المستويات وتوقيع اتفاقيات وإطلاق عدة مشاريع إنسانية وإعلان مواقف سياسية.
وذكرت ممثلة عمدة مدينة كاستيل بفيورنتينا، بدعم المدينة للقضية الصحراوية وبموقف السلطات والشعب من كفاح الشعب الصحراوي، منددة بالأحكام الجائرة بحق معتقلي أكديم إزيك، داعية الحكومة الإيطالية والإتحاد الأوروبي إلى ممارسة ضغوط أكبر على المملكة المغربية لإنهاء الاحتلال ووقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ونهب ثروات الشعب الصحراوي وهو نفس الموقف الذي عبر عنه مسؤولو المدن المجاورة.