المحليات تطغى على الأشغال
تنعقد الطبعة الخامسة للجامعة الصيفية لجبهة المستقبل، غدا، تحت شعار “الحوكمة والتنمية المستدامة... رهانات المستقبل”، بقرية الفنانين بزرالدة بحضور مناضلي الحزب وإطاراته ونوابه وخبراء في التنمية المستدامة والمحلية على اعتبار أنها خطاب الساعة وتتزامن مع الاستحقاقات المحلية المقبلة.
الجامعة الصيفية ستكون فرصة تكوينية لإطارات جبهة المستقبل من خلال الورشات التي ستتضمنها الطبعة الخامسة لا سيما في تدعيم توسيع انتشار الحزب على المستوى المحلي خاصة وأنه يعتزم الدخول في كل البلديات بعد النتائج الايجابية التي حققها عبر كثير من المحطات الانتخابية السابقة التي مر بها رغم أنه حزب فتي لكن استطاع أن يجد له مكانا في الساحة السياسية.
وحسب رئيس لجنة الإعلام رؤوف معمري يسبق انعقاد الجامعة اجتماع تنسيقي للمكتب الوطني للحزب، اليوم، مع المنسقين الولائيين والنواب لوضع الخطوط العريضة للحملة المقبلة والخروج بتصور واضح يتوافق والبرنامج المحلي الذي سيشارك به في الانتخابات المقبلة خاصة وأنه تم البدء في جمع ملفات الترشيحات عبر الولايات، فيما سيليه اجتماع آخر لرئيس الحزب عبد العزيز بلعيد مع الوفود المشاركة والذي سيعطي فيه التوجيهات التنظيمية من أجل الحفاظ على الوعاء الانتخابي المحقق وتعزيز التواجد والانتشار على مستوى القاعدة.
تعرف هذه الطبعة تنظيم أربع ورشات مختلفة المواضيع والعناوين، حيث تخصص الأولى للانتخابات المحلية، والثانية لبرنامج الحملة والتي سينشطها فاتح بوطبيق، والثالثة للإعلام حول الانتخابات، والورشة الأخيرة سيتم التطرق فيها للجانب التنظيمي للحزب، كما سيتم إلقاء محاضرتين حول شعار الطبعة الخامسة للجامعة الصيفية يقدمهما خبراء في التنمية المستدامة والحوكمة على غرار الخبير عبد القادر بن حجو.
فيما سيعرف اليوم الأخير من الجامعة تنظيم ندوة تاريخية لتزامنها مع الذكرى المزدوجة لـ20 أوت المخلدة لمؤتمر الصومام وهجومات الشمال القسنطيني، والتي سينشطها المؤرخ العربي زوبير، حيث سيسلط الضوء على المناسبة والدروس المستخلصة من الحدثين الهامين في التاريخ التحرري الوطني.