تسليم واستلام المهام اليوم
أنهى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس، مهام الوزير الأول عبد المجيد تبون وعين أحمد أويحيى خلفا له حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
«وطبقا للمادة 91 الفقرة 5 للدستور أنهى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مهام الوزير الأول عبد المجيد تبون” حسب ذات المصدر.
وأضاف البيان أنه “طبقا لنفس الأحكام الدستورية وبعد استشارة الأغلبية البرلمانية عين رئيس الجمهورية أحمد أويحيى وزيرا أولا”.
سيرة ذاتية
أويحيى أحمد المولود في 2 جويلية 1952 ببوعدنان (تيزي وزو)، متخرج من المدرسة العليا للإدارة (1975) – قام كذلك بدراسات عليا في العلوم السياسية (بالجزائر العاصمة).
المسار :
- من 1975 إلى 1981: سكرتير بوزارة الشؤون الخارجية، ثم مستشار بسفارة الجزائر بأبيدجان في مرحلة ما بين 1981 إلى 1984، ثم في البعثة الدائمة للجزائر لدى منظمة الأمم المتحدة من 1984 إلى 1989، كنائب ممثل لدى مجلس الأمن.
- في 1989 : مستشار في ديوان وزير الشؤون الخارجية.
- من 1990 إلى 1991 : مدير عام “إفريقيا” بالإدارة المركزية لوزارة الشؤون الخارجية.
- في سبتمبر 1992 : سفير الجزائر بمالي وبعد سنة وزير منتدب للتعاون والشؤون المغاربية لدى وزير الشؤون الخارجية، ثم مدير الديوان برئاسة الجمهورية في فيفري 1994.
- في 31 ديسمبر 1995: رئيسا للحكومة
- في جوان 1997 : نائبا بالمجلس الوطني الشعبي
- 24 جوان 1997 : من جديد رئيسا للحكومة
- 24 ديسمبر 1999 : وزير الدولة، وزيرا للعدل ليمدد المنصب مرتين في 26 أوت 2000 و31 ماي 2001.
- في تلك المرحلة (جانفي 1999)، تقلد أحمد أويحيى منصب الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي – RND
- 17 جوان 2002 : وزير الدولة، ممثل خاص لرئيس الجمهورية إلى أن عين من جديد كرئيس للحكومة في 9 ماي 2003.
- 24 ماي 2006 : يخلفه في هذا المنصب عبد العزيز بلخادم.
- ساهم أويحيى بصفته رئيسا للوفد، باسم الجزائر البلد الوسيط، في إمضاء عقد السلام بين سلطات مالي والحركات والجبهات المتحدة للأزواد لمالي في باماكو في 1992.
- 23 جوان 2008 : أحمد أويحيى رئيسا للحكومة خلفا لعبد العزيز بلخادم.
- 15 نوفمبر 2012 : يعين أحمد أويحيى وزيرا أولا
- 3 سبتمبر 2012، يخلفه في هذا المنصب عبد المالك سلال.
- 10 ماي و 29 نوفمبر وديسمبر 2012 : يقود أحمد أويحيى بالتتابع الانتخابات التشريعية والمحلية ولمجلس الأمة لحساب التجمع الوطني الديمقراطي – RND
- 3 جانفي 2013 : استقالة أحمد أويحيى من منصبه كأمين عام للتجمع الوطني الديمقراطي – RND
- نوفمبر 2013 : يعين لقيادة البعثة الإفريقية للإشراف على الانتخابات التشريعية 23 نوفمبر 2013 (الإتحاد الإفريقي) بموريتانيا.
- ديسمبر 2013 : ينتخب أحمد أويحيى كعضو للمجلس الوطني خلال المؤتمر العادي الرابع للتجمع الوطني الديمقراطي في المنعقد في 26، 27 و 28 ديسمبر 2013.
- 13 مارس 2014 : يعين وزير دولة، مديرا لديوان رئاسة الجمهورية.
- 7 ماي 2014 : يكلف من طرف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالإشراف على استشارة القوى السياسية، أهم ممثلي المجتمع المدني وكدا الشخصيات الوطنية حول المراجعة التوافقية للدستور.
- 10 جوان 2015 : أحمد أويحيى يقوم بصفة مؤقتة بمهام الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي.
- 5 ماي 2016 : يعاد انتخابه كأمين عام للحزب بمناسبة مؤتمر غير عادي تم، بالمناسبة، تحويله إلى المؤتمر العادي الخامس للتجمع الوطني الديمقراطي – RND
- 15 أوت 2017: عين وزيرا أولا خلفا لعبد المجيد تبون
صرحوا لـ”الشعب”
فيلالي غويني رئيس حركة الإصلاح الوطني :
أويحيى رجل دولة مقتدر...وتجربته في الحوار
أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، في تصريح خص به “الشعب”، أمس، أن تعيين أويحيى على رأس الجهاز التنفيذي، من صميم صلاحيات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، المخولة له بموجب الدستور.
قال فيلالي غويني، في سياق حديثه عن تعيين أحمد أويحيى مجددا على رأس الحكومة، إنه رجل دولة، باستطاعته تسيير شؤون الحكومة باقتدار، وما تراكم التجربة في تسيير عدة حكومات، وكذا تعامله مع عديد الملفات الهامة، إلا أوراق إيجابية تحسب لصالحه.
وأعرب رئيس حركة الإصلاح الوطني، عن أمله في التمسك بما جاء في مخطط عمل الحكومة، لاسيما الجانب المتعلق بالحوار مع مختلف القوى السياسية والاجتماعية.
وأفاد ذات المتحدث في سياق موصول، نريد الذهاب إلى مرحلة أفضل، تكون أفضل بمشاركة الفاعلين في الساحة الوطنية، تمكن من التصدي للصعوبات التي تواجهها البلاد، أمر ليس بالصعب على أحمد أويحيى رجل الحوار والمشاورات بامتياز.
الاستفادة من تجربة الحكومات المتعاقبة، لاسيما من النقائص، تضمن بشكل أفضل استغلال القدرات الاقتصادية، كما تضمن جبهة داخلية صلبة.
رئيس المجموعة البرلمانية لـ “الأفلان”:
أويحي رجل دولة
أكد رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني سعيد لخضاري لـ “الشعب”، أن التغيير الذي قام به رئيس الجمهورية، أمس، على رأس الجهاز التنفيذي واضح، وقد تم بموجب صلاحيات رئيس الجمهورية المخولة له دستوريا.
ولم يغفل سعيد لخضاري التوقف عند نقطة مهمة، في سياق حديثه عن تعيين وزير أول جديد ممثلا في شخص أويحيى، ويتعلق الأمر باستشارة رئيس الجمهورية للأغلبية التي وافقت على مقترحه، مجددا دعم كل قرارات الرئيس بوتفليقة من قبل حزب جبهة التحرير الوطني.
وبالنسبة للحزب الذي يقود حاليا قاطرة الطبقة السياسية، بافتكاكه المرتبة الأولى في مختلف الاستحقاقات، آخرها الانتخابات التشريعية للرابع ماي الماضي، فإن أحمد أويحيى رجل دولة بامتياز ويعرفه الجميع، كما سبق له وتقلد منصب رئيس حكومة عدة مرات.
فريال بوشوية