باشرت فرق تابعة للجنة الولائية المكلفة بمتابعة سير موسم الاصطياف 2017 عملية مراقبة واسعة لمستغلي شواطئ وفضاءات البلديات الساحلية لولاية وهران، حسب ما علم به لدى مديرية السياحة والصناعة التقليدية.
وأوضح رئيس مصلحة مراقبة ومتابعة الأنشطة السياحية بالمديرية الولائية للسياحة والصناعات التقليدية مراد بوجنان لـ «وأج»، أنه تم إقرار هذه العملية المرتقبة بين 13 و17 أوت الجاري بعد تسجيل العديد من النقائص على مستوى البلديات الساحلية لولاية وهران خاصة فيما يخص النظافة وصرف المياه القذرة، بالإضافة إلى بعض النقائص المرتبطة بالأنشطة وكذا عدم احترام مجانية الشواطئ، مضيفا أن هذه العملية تندرج في إطار محاربة انتشار الأنشطة الغير مرخصة.
كما تمّ إلزام مستغلي الحظائر ومواقع ركن سيارات المطروحة للمناقصة بعرض الأسعار، وكذا إجبار مستغلي الشواطئ والفضاءات خاصة ممّن يملكون معدات الشواطئ (كراسي، طاولات، المظلات...) على الالتزام بدفتر الشروط، يضيف ذات المسؤول.
وأشار بوجنان إلى أن الخدمات الأخرى المعهودة كتسيير المرشات ودورات المياه على مستوى الشواطئ تخضع كذلك إلى احترام دفتر الشروط.
وسيكون أول خروج لأعضاء اللجنة المكونة من ممثلين عن مديريات السياحة والحماية المدنية والبيئة والصحة والشباب والرياضة، إضافة إلى الأشغال العمومية والموارد المائية إلى بلدية عين الترك التي تضم 12 شاطئا (سان روك تروفيل بويزفيل بارادي بلاج، كلير فونتين، لي دون وكاب فالكون).
وأضاف المسؤول أن أعضاء اللجنة سيتوجهون خلال اليوم الثاني من العملية إلى بلدية بوصفر وشواطئها الثمانية خاصة «كولاريز» و»إيتوال»، مضيفا أن كل البلديات الساحلية للولاية (33 شاطئ مسموح للسباحة) معنية بهذه العملية الرقابية.