طباعة هذه الصفحة

أمطار غزيرة مرفقة بحبات برد تهاطلت على المسيلة

خسائر في المحاصيل الفلاحية وشلل في الطرق

المسيلة: عامر ناجح

خلفت الأمطار وحبات البرد التي تساقطت على بلديات المسيلة مساء أول أمس، خسائر جد معتبره في المنتجات الفلاحية وأدت إلى قطع عدة طرق ولائية وطنية وفرضت حصارا على المواطنين بالتزام بيوتهم أو البقاء في الطرقات في انتظار توقف جريان مياه الأودية التي فاض منسوبها بالمياه كما غمرت المياه العديد من الأحياء عبر عدة بلديات. “الشعب” كانت بعين المكان وتعرض أدق التفاصيل.
شهدت عدة بلديات بالجهة الجنوبية لولاية المسيلة تساقط كميات من الأمطار وحبات البرد على غرار بلديات سيدي عامر وبن سرور وعين لحجل وبلدية محمد بوضياف التي تضررت بشكل كبير في المحاصيل الزراعية والطرقات والبيوت الهشة وكانت مسرحا لسقوط كميات كبيرة من حبات البرد التي حولت في ظرف ساعتين من الزمن المزروع إلى هشيم على مستوى منطقة رأس الواد والبعثة ومن أهم المحاصيل التي  تعرضت للتلف منتج الطماطم والفلفل ومحاصيل الشعير.  
ومن جانب آخر تعرض عدد من الأحياء على مستوى بلدية محمد بوضياف على غرار حي القية المقابل للملعب البلدية إلى تسرب المياه إلى المنازل جراء زيادة منسوب المياه وهو ما حتم على بعض العائلات الخروج والتنقل إلى الجيران والأقارب والبقاء عندهم إلى غاية مرور العاصفة المطرية  جراء الخوف والرعب الذي انتابهم بسبب حبات البرد التي فاق حجمها حدود المعقول. كما قطعت الأمطار الأخيرة العديد من الطرق الولائية والوطنية وتسببت في عزل العديد من مستعملي الطرق.
وحسب المكلف بالإعلام على مستوى الحماية المدنية بلال نعجي في حديثه لـ«الشعب” فإن الأمطار وحبات البرد تسببت في قطع العديد من الطرق من بينها الطريق الولائي رقم 03 الرابط بين بلدية مسيف وبلدية بن سرور والطريق الرابط بين بلدية محمد بوضياف وعين الملح.
وأشار المتحدث إلى أن مصالحه تدخلت في عدة مرات على مستوى بلدية امجدل وعين لحجل لامتصاص المياه بعد أن بلغ منسوب المياه أكثر من 25 سنتيمتر وهذا على مستوى بلدية عين لحجل في ساحة عمومية وكذا بمنطقة عين برج الحواس. كما خلفت الأمطار سقوط جزء من جسر قنطرة اولاول  وتضرر العديد من البيوت الهشة.