طباعة هذه الصفحة

لافروف يلتقي حفتر بموسكو

المبعوث الأممي يواصل جهود دفع التسوية في ليبيا

يلتقي، وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم، القائد العام للجيش الليبي، خليفة حفتر، الذي وصل، أول أمس، إلى موسكو، وتحدثت تقارير إعلامية عن احتمال لقائه برئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج.
قال رئيس مجموعة الاتصال التابعة لوزارة الخارجية الروسية ومجلس الدوما، ليف دينغوف، أن اللقاء بين القائد العام للجيش الليبي ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيعقد، اليوم الإثنين.
أكد رئيس مجموعة الاتصال الروسية حول التسوية في ليبيا، ليف دينغوف، وصول القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، السبت، إلى موسكو.
لم يستبعد دينغوف احتمال أن يجتمع حفتر مع ممثلين عن وزارة الدفاع الروسية، مضيفًا أن هذه المعلومة غير مؤكدة بعد.  أوضح دينغوف، أن المشير حفتر كان مقررًا له وصول روسيا، السبت، عند الساعة الثانية بعد الظهر بتوقيت موسكو، لكن طائرته تأخرت، وإلى الآن من المؤكد فقط أن حفتر سيلتقي الوزير لافروف.  كانت مصادر ليبية، قد تحدثت عن توجيه موسكو، دعوتين منفردتين لكل من رئيس حكومة الوفاق، فائز السراج وقائد الجيش الليبي خليفة حفتر، وتحدثت عن لقاء مرتقب يجمع الرجلين برعاية روسية.

سلامة بمصر

التقى غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة لليبيا وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، بالقاهرة، للتباحث حول جهود تسوية الأزمة الليبية.
 صرح المستشار أحمد أبو زيد الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن الوزير شكري حرص في بداية اللقاء على إطلاع المبعوث الأممي على رؤية مصر تجاه آخر المستجدات في الشأن الليبي على الصعيدين السياسي والأمني، والتحديات التي تواجهها مصر من استمرار حالة الانفلات الأمني في ليبيا، فضلاً عن التعرف على نتائج الاتصالات والمشاورات التي أجراها سلامة أخيرًا مع عدد من الشخصيات والقوى الفاعلة على الساحة الليبية، وجولاته الميدانية في عدد من المدن الليبية، واتصالاته مع الأطراف الإقليمية والدولية ذات الصِّلة.
كما تطرق الجانبان، وفق الناطق باسم الخارجية، إلى كيفية البناء على نتائج اللقاء الذي جمع بين فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي، وقائد الجيش المشير خليفة حفتر أواخر الشهر الماضي في فرنسا، من أجل تحقيق المصالحة الوطنية ورأب الصدع بين الأطراف الليبية المختلفة.
 اتفق الجانبان على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين الأمم المتحدة ومصر فيما يتعلق بتعزيز جهود بناء التوافق الوطني في ليبيا، وبما يضمن الحفاظ على وحدة واستقلالية الأراضي الليبية.