سجلت مصلحة الشرطة القضائية لأمن ولاية تيبازة تراجعا ملحوظا لوتيرة الإجرام بالولاية خلال السداسي الأول من السنة الجارية مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، كما سجلت مصلحة الأمن العمومي بدورها انخفاضا محسوسا في حوادث المرور ويرجع الأمر في ذلك إلى الخطة الأمنية المحكمة المتخذة من طرف المصلحتين على أرض الواقع.
وفي ذات السياق، فقد عالجت مصلحة الشرطة القضائية لأمن الولاية 2429 قضية تتعلّق بجرائم القانون العام مقابل 2548 قضية مماثلة خلال نفس الفترة من العام المنصرم، بحيث 1071 قضية بجرائم المساس بالممتلكات من بينها 644 حالة تتعلق بالسرقات البسيطة و176 حالة خاصة بالسرقات الموصوفة مع الإشارة إلى تراجع مؤشر سرقة المركبات بنسبة 59.26 بالمائة، فيما تتعلّق 894 قضية بجرائم المساس بالأشخاص من بينها 420 قضية تعنى بالضرب والجرح و191 قضية تعنى بالتهديد و134 قضية تعنى بالسب، وصنفت 204 قضية ضمن تلك التي تعنى بالمساس بالشيء العمومي تندرج ضمنها 76 حالة تعنى بحمل أسلحة بيضاء دون دواع أو مبررات شرعية; إضافة إلى 12 حالة تعنى بتكوين جمعية أشرار.
وأسفرت هذه القضايا مجتمعة عن إحالة 1849 مشتبه فيه على الجهات القضائية من بينهم 114 إمرأة و 79 قاصر و21 أجنبي بحيث تمّ إيداع 316 منهم الحبس بمختلف مراكز الوقاية فيما استفاد الآخرون من الإفراج في إطار إجراءات الاستدعاء المباشر والرقابة القضائية.
وفيما يتعلّق بمحاربة آفة المخدرات فقد عالجت مصلحة الشرطة القضائية لأمن الولاية 134 قضية تمّ خلالها حجز كمية هامة من راتينج القنب الهندي المحظور قدرت بـ36 كلغ و884 غرام، إضافة إلى 8087 قرص مهلوس من مختلف الأصناف و42.22 غرام من المخدرات الصلبة من نوع الهيروين وتمّ خلال هذه العمليات مجتمعة توقيف 203 متهما من بينهم 4 نساء و5 قصر قدّموا أمام الجهات القضائية ليتم إيداع 88 منهم الحبس بمختلف مراكز الوقاية، فيما استفاد الآخرون من إجراءات الاستدعاء المباشر والإفراج.
بدورها سجلت مصلحة الأمن العمومي 145 حادثا جسمانيا بمختلف المناطق الحضرية خلال الفترة نفسها من هذه السنة بانخفاض قدره 19 حادثا مقارنة مع العام المنصرم وأسفرت الحوادث المسجلة عن جرح 171 شخص بانخفاض دره 26 جريحا و وفاة 3 ضحايا مقابل 8 وفيات خلال نفس الفترة من العام الماضي.