أسدل الستار بدار عبد اللطيف بالعاصمة، على تظاهرة «الإقامة الفنية» التي انطلقت يوم 21 جويلية إلى غاية يوم أمس برعاية وزارة الثقافة وإشراف الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، باستضافتها من 03 إلى 05 أوت معرضا فنيا تشكيليا تحت عنوان «إفريقيا في القلب».
المعرض» إفريقيا في القلب» شكل عرضا لأعمال الفنانين التشكيليين موسى اليوم وجوستين قاقا من الكامرون، موفولي بيلو من البنين وأمادو تونكرا من السينيغال. Vernissage de التظاهرة تشمل أيضا تنظيم مائدة مستديرة حول موضوع «الفن الإفريقي المعاصر».
يدخل المعرض الفني الذي يحاكي الإبداع والفن الإفريقي المعاصر في إطار تعزيز التبادل الثقافي بين فنون وثقافات شعوب القارة السمراء وتسليط الضوء على المواهب المتعددة والمتميزة المعاصرة التي تستمد إلهامها من الواقع الإفريقي والمناظر الخلابة التي تحتويها البلدان الإفريقية.
عليلو موسى، من الكامرون، هو فنان تشكلي وديزاينر، له اهتمام خاص بالمشاكل الاجتماعية، يستعمل في فنه مواد متعددة، وقد تألق فنه في الكامرون وخارجه، تحصل على عدة جوائز محلية ودولية، كما شارك في تجسيد العديد من كبريات المشاريع الفنية في بلاده.
ومن جهتها تعرف الفنانة جوستين غاغا من الكامرون بتعدد مواهبها، فهي تهتم بالفن التشكيلي والنحت والسمعي البصري وصناعة الفيديو، وتهتم أكثر بقضايا الساعة ومشاكل المرأة والعدالة وغيرها... موفولي بلو هي فنانة من البنين، صحفية ومصورة وكاتبة وفنانة تشكيلية، تهتم بالمشاكل الإنسانية وبالتاريخ والقصص القديمة والحكايا.
أمادو تونكارا من مواليد دكار سنة 1973، يعيش بين فرنسا السنغال واليابان، قام بعدة معارض في الفن التشكيلي ومشاركة في عروض فنية جمعت بين الموسيقى والفن التشكيلي بمشاركة أسماء دولية لامعة في المجالين.
للإشارة فقد احتضنت دار عبد اللطيف هذه السنة عدة نشاطات فنية وإبداعية على غرار مهرجان «ارابيسك بمونتوبولي للسينما»، الذي نظم بالتنسيق مع «ميدي للإبداع»، وكان تكريما لأميرة الطرب العربي الراحلة وردة.