استقبل وزير الطاقة مصطفى قيطوني اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة السفير الروسي ألكسندر زولوتوف حسبما أفاد به بيان لوزارة الطاقة.
وأوضح البيان أن الطرفين استعرضا وضعية العلاقات الثنائية والشراكة بين البلدين في مجال الطاقة التي "وصفت بالممتازة"و تطرقا إلى آفاق تعزيزها.
كما تناولا فرص وامكانيات الاستثمار والشراكة في مجال الطاقة خاصة المحروقات والطاقات المتجددة والتكوين.
ومن جهة أخرى تطرق السيد قيطوني والسفير الروسي إلى تطور أسواق النفط مشيدين بمسار الحوار بين دول أوبيب وخارج أوبيب من أجل ضمان استقرارها على المديين الطويل والمتوسط.
ويذكر أن اللجنة الوزارية المشتركة للمتابعة لبلدان أوبيب-خارج أوبيب كانت قد عقدت اجتماعها الرابع شهر يوليو الفارط بسانت بيترسبورغ (روسيا) بحضور وزراء الطاقة للبلدان المعنية ومن بينهم السيد قيطوني.
وعقب اجتماعها اعتبرت هذه اللجنة على أساس تقرير اللجنة التقنية المكلفة بمتابعة تنفيذ اتفاق تقليص انتاج البترول ان "سوق النفط تحقق تطور مستمر وملموس نحو استعادة توازنها"، مشيرة إلى أن "الدعم الدائم للانتعاش العالمي لا يزال جاريا مع تسجيل استقرار في السوق البترولية التي تبقى عاملا حاسما. كما أن تذبذب السوق كان ضعيفا خلال الأسابيع الفارطة فيما بدأت التدفقات الاستثمارية في القطاع الصناعي تتحسن".
يذكر أن منظمة أوبيب و11 بلدا آخرا من بينها روسيا قد التزمت منذ مطلع السنة الجارية بتخفيض انتاجها الذي يفترض أن يستمر الى غاية مارس 2018 بهدف تقليص الفائض في العرض الذي يؤثر على أسعار الذهب الأسود.
وللإشارة فإن اللجنة الوزارية المشتركة أسست بعد الندوة الوزارية الـ171 لأوبيب المنعقدة في نوفمبر 2016 و بعد اعلان التعاون المقبل الذي صدر خلال الاجتماع الوزاري المشترك أوبيب -خارج الأوبيب المنعقد في ديسمبر 2016 في فيينا حيث تتكون اللجنة من ثلاثة بلدان اعضاء في الأوبيب (الجزائر والكويت وفينزويلا) وبلدين غير عضوين (روسيا وعمان).