طباعة هذه الصفحة

الوزير الأول يطمئن الجزائريين ويفند ما تروجه بعض الأطراف

الدخول الاجتماعي المقبل سيكون «هادئا ودون مشاكل»

أكد الوزير الأول عبد المجيد تبون، أمس، بالجزائر العاصمة، أن الدخول الاجتماعي المقبل سيكون «هادئا ودون مشاكل»، خلافا لما يروج له البعض بمحاولة تشويه صورة الجزائر ووضعيتها المالية.
طمأن تبون في لقائه مع الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين (الاتحاد العام للعمال الجزائريين وأرباب العمل) تحضيرا للاجتماع المقبل للثلاثية، الجزائريين قائلا: «عكس ما يقول البعض، فإن الدخول الاجتماعي القادم سيكون هادئا ودون مشاكل»، مضيفا أن هناك من يسعى إلى «تسويد» الوضع للمواطن الجزائري وجعله يعيش «قلقا وهميا».
وأوضح في هذا الشأن، أن الجزائر «لم تقدم لحد الآن أي طلب استدانة من أي طرف كان»، مبرزا أن المشاريع التنموية التي باشرتها «متواصلة»، لاسيما في قطاعات التربية والتعليم والصحة، وأن الدولة «لن تتراجع عن سياستها الاجتماعية».
كما أبرز أهمية الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين بالنسبة للحكومة، مثمنا في نفس السياق الدور الذي يلعبه الاتحاد العام للعمال الجزائريين في الحفاظ على الاستقرار في عالم الشغل وكذا الجهود التي تبذلها المؤسسات الخاصة منها والعمومية في التنمية الاقتصادية ودورها في خلق الثروة الحقيقية وبناء اقتصاد قوي خارج المحروقات.
وبعد أن أشار إلى أن بناء اقتصاد قوي ومتين مرتبط بعامل «الاستقرار»، أكد الوزير الأول أنه بالرغم من تراجع مداخيل الدولة جراء انهيار أسعار المحروقات، فإإن الاقتصاد الوطني بقي صامدا، مؤكدا أن الجزائر ستحافظ على سيادتها «مهما كانت الظروف».
ودعا تبون بالمناسبة إلى استغلال الطاقات المحلية والامكانات الموجودة «بمنطق الروح الوطنية العالية» للخروج من هذه الأزمة.