تحتضن الجزائر يومي الجمعية و السبت الدورة ال12 للجنة الثنائية الإستراتيجية الجزائرية المالية حول شمال مالي حسبما افاد به أمس الخميس بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
ويترأس الاجتماع كل من وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل و نظيره المالي عبد اللاي ديوب.
وحسب البيان سيسمح الاجتماع الذي يأتي بعد اللقاء الذي عقد بباماكو بتاريخ 12 جوان 2016 "بتقييم الوضع في شمال مالي و التقدم المسجل في تطبيق اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر الموقع سنة 2015".
كما سيشكل اللقاء فرصة "لتقييم التعاون الثنائي و مناقشة سبل تعزيزه و توسيعه لفائدة كلا الطرفين".خلص البيان إلى أن الاجتماع سيتميز بحضور السيد محمدو دياروراغا مسؤول سامي لدى الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كايتا المكلف بتطبيق اتفاق السلم و المصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر الذي سيكون حاملا رسالة من الرئيس المالي إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
مساهل يستقبل الممثل الخاص للأمين العام الأممي في مالي
من جهة أخرى، يستقبل وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل هذا الجمعة الممثل الخاص للأمين العام الأممي في مالي و رئيس بعثة مينوسما حسبما جاء أمس الخميس في بيان لوزارة الخارجية.
وأو ضح ذات البيان أن السيد مساهل سيستقبل السيد محمد صالح نظيف الممثل الخاص للأمين العام الأممي في مالي و رئيس بعثة مينوسما يوم 28 يوليو في إطار المشاورات الدائمة بين الجزائر و الأمم المتحدة حول الوضع في مالي و تقييم مسار تنفيذ اتفاق الجزائر.
وأشار المصدر أن الطرفين سيبحثان الوضع في مالي على ضوء التطورات الأخيرة الحاصلة شمال مالي إضافة إلى التنسيق بين الجزائر و شركائها حول موضوع تنفيذ اتفاق الجزائر