كشف تقرير لصندوق النقد الدولي ان النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان شهد تباطؤا ملحوظا في 2017، مشيرا إلى انخفاض معدل النمو في تلك المنطقة من 5℅ عام 2016 إلى 2.6℅ عام 2017 مع توقعات بعودته إلى الارتفاع إلى معدل 3.3℅ في 2018.
بالنسبة للولايات المتحدة خفض الصندوق توقعات النمو من 2.3℅ إلى 2.℅ لعام 2017 ومن 2.5℅ إلى 2.1℅ لعام 2018 بسبب «ضعف نتائج النمو في الربع الأول» من العام الحالي. غير ان النمو العالمي «يسير على الطريق الصحيح» بمعدل 3.5℅ في 2017 و3.6℅ في 2018.
مقر «أفامي» قد يرحل إلى بكين
من جهة أخرى، ذكرت رئيسة الصندوق كريستين لاغارد إنه يمكن أن يتخذ من بكين مقرا له خلال عشر سنوات إذا واصل الاقتصاد الصيني زخمه في النمو واستمر الصندوق في الإصلاح. صرحت بمركز أبحاث التنمية العالمية الذي يتخذ من واشنطن مقرا له أن واحدة من أهم الأولويات بالنسبة لـ»أفامي» في العقد المقبل تمثيل الاقتصادات الأعضاء فيه بشكل أفضل.
تدعو اللوائح الداخلية لصندوق النقد الدولي إلى أن يكون مقر المكتب الرئيسي للمؤسسة موجودا في أكبر اقتصاد عضو. طرح صندوق النقد الدولي إصلاحات للحصص والحوكمة في عام 2010 بيد أن الإصلاحات لم تصبح نافذة إلا بعدما وافق الكونغرس الأمريكي على الخطة في عام 2015.