أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرارد كولومب، أمس، بتونس، أن الجزائر قامت بمجهودات أمنية كبيرة في منطقة الساحل، باعتبارها «بلدا قويا» في هذه المنطقة من العالم.
أفاد وزير الداخلية الفرنسي، في تصريح للصحافة عقب المحادثات التي أجراها مع وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نورالدين بدوي، على هامش الاجتماع الوزاري الثاني لمجموعة الاتصال حول مسالك الهجرة غير الشرعية بوسط البحر الأبيض المتوسط، أن «المجهودات الأمنية التي قامت بها الجزائر بمنطقة الساحل كبيرة باعتبارها بلدا قويا في هذه المنطقة من العالم».
وأوضح المسؤول الفرنسي، أن الوضع الذي تعرفه منطقة الساحل من حركات تجار الأسلحة، والاتجار بالبشر، والجماعات الإرهابية «تدعونا للعمل سويا» من أجل «التحكم في الوضع».
وقد تناولت المحادثات التي جمعت بدوي بنظيره الفرنسي، سبل «مواصلة تعزيز» التعاون بين البلدين في قطاع الداخلية والجماعات المحلية واستغلال كامل الفرص المتاحة.