تواصلت، بمسرح كويكول بمدينة جميلة الأثرية، فعاليات ليالي مهرجان جميلة العربي في طبعته الثالثة عشرة، حيث كان الموعد في السهرة الثانية جزائريا محضا، بمشاركة 4 فنانين جزائريين من طبوع متنوعة استمتع خلالها الجمهور الذي تميز بحضور عائلي كبير في هذه السهرة من عدة مناطق من الوطن.
فقد خصص منظمو المهرجان السهرة الثانية لإبراز تنوع الفن الغنائي الجزائري، فتداول على الركح الفنانون المبرمجون وهم عقيل الصغير وياسين التيقر ورابح عصمة وحسين الاصنامي، والذين عبروا جميعا عن اعتزازهم بالمشاركة في هذا المهرجان الكبير وحبّهم لهذه المنطقة التي اشتهرت بهذه التظاهرة الفنية الهامة، حيث اطربوا جمهورهم بأغاني قديمة وجديدة أمتعت الحاضرين، وأبرزت التنوع الحقيقي للطبوع الجزائرية، وهذا ما لمسناه من إعجاب أبداه الحاضرون الذين أكدوا أن الفن الجزائري مازال واقفا، وليس بالضرورة أن تكون السهرة شاملة لفنانين عرب حتى تكون ناجحة ومستقطبة للجمهور.
ومن المتوقع أن تكون السهرة الثالثة اليوم أكثر استقطابا، لتضمنها أسماء ثقيلة تمثل 3 طبوع غنائية محبوبة، حيث سيشارك كل من الفنان التونسي الكبير صابر الرباعي الذي كانت له مشاركات سابقة في المهرجان بأغاني طربية عربية وتونسية، كما ستكون الأغنية السوفية حاضرة بقوة مع الفنان عبدالله مناعي، مع مشاركة الشاب فارس السطايفي.
الشاب عقيل الصغير: انتظروا ألبومي “مسرحية”
وفي ندوة صحفية عقدها الشاب عقيل الصغير بفندق سيتيفيس بمدينة سطيف، قبيل إحياء السهرة الثانية، ذكر أنه يتشرف بالمشاركة لأول مرة في مهرجان جميلة وحظي باستقبال كبير، كما اشار أن لقبه عقيل واسمه محمد، وأن الشاب عقيل الذي حتفه في حادث مرور بالمغرب منذ ثلاث سنوات هو ابن عمه، وقال أنه يغني أغاني نظيفة ومعظمها رومانسي، على غرار أغنية أنا وأنت عايلة واحدة التي لقيت رواجا كبيرا،كما صرّح بأن له تقريبا نفس النمط الغنائي لابن عمه المرحومّّ، وقد استفاد كثيرا من الاسم عقيل الصغير الذي يذكر بالمرحوم، وعن إنتاجه الجديد، ذكر أن هناك ألبوما جديدا سيصدر تحت اسم “مسرحية “، يضاف إلى البوماته الثلاثة السابقة، وأنه سيمتع جمهوره في السهرة الثانية بأغاني متنوعة منها واحدة للمرحوم بعنوان “مازال مازال عشقك في البال”.