حقق المنتخب السعودي أول انتصار له على حساب نظيره المغربي بنتيجة 29 مقابل 19 ضمن مواجهة الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة التي جرت بقاعة حرشة ضمن منافسة بطولة العالم لكرة اليد أقل من 21 سنة التي تتواصل فعاليتها بالجزائر إلى غاية 30 جويلية.
يعتبر الفوز مهم بالنسبة للمنتخب السعودي الذي كسب نقطتين جعلته يخرج من ذيل الترتيب العام وببعث حظوظه من جديد من أجل التأهل للدور الثاني الذي يعد هدف أساسي للطاقم الفني مثلما سبق للمدرب فاضل آل سعيد التصريح به ل «الشعب».
أما أسود الأطلس فقد رهنوا حظوظهم في بلوغ الدور الثاني من المنافسة بعد انهزامهم في ثالث مواجهة على التوالي ويعد التدارك صعب بالنظر إلى قوة المنافسين في الجولات القادمة رغم أنهم لم يقصوا حسابيا إلا أن المأمورية تعقدت أكثر لهم بما لتذيل الترتيب العام دون أي نقطة.
من جهتها فازت كرواتيا في ثالث لقاء لها على التوالي وكان هذه المرة على حساب الأرجنتين بنتيجة 26 مقابل 24 هدف ضمن المجموعة الرابعة للتربع بذلك على صدارة الترتيب العام بـ 6 نقاط ما يعني أنها ضمنت المرور للدور الثاني، وبقي عليها فقط تسيير اللقاءات القادمة أجل احتلال المراكز الأولى بما أن المنافسة شديدة مع إيسلندا التي تقدم مستوى رائعا في كل اللقاءات التي تابعناها عكس الأرجنتين التي تتواجد في المركز الثاني مع الجزائر بـ 3 نقاط.
في المجموعة الثالثة فاز منتخب روسيا على البرازيلي في المواجهة التي جمعت الطرفين بنتيجة 23 مقابل 20 ليكسب نقطيتين رافعا رصيده ل4 نقاط،.عكس فريق السامبا الذي تجمد رصيده بنقطتين فقط في انتظار باقي اللقاءات ما يعني أن هذه المجموعة لم يحسم فيها موضوع التأهل للدور الثاني بصفة رسمية وقادم الجولات ستكون أكثر حماسية.
فوز اسبانيا وتونس في ثالث جولة
على صعيد اخر، سحق المنتخب الإسباني نظيره البركينابي بنتيجة ثقيلة 38 مقابل 12 في مواجهة الجولة الثالثة التي جرت بقاعة حرشة والتي عرفت سيطرت المتادور بسهولة كبيرة على منافس يفتقد عامل الخبرة في أول مشاركة له في مونديال كرة اليد الذي يصنع افراح صيف العاصمة..
وبالتالي فإن إسبانيا حققت الفوز الثالث لها على التوالي في هذه المنافسة لتضمن التأهل للدور الثاني في حين خرج البوركينابيين من المنافسة اثر الهزيمة الثالثة لهم على التوالي، فيما فاز المنتخب التونسي على حساب نظيره المقدوني بنتيجة 32 مقابل 27، وهو الفوز الثاني لنسور قرطاج في هذا الدور حيث سيطر التونسيون على كل أطوار المواجهة من كل الجوانب ما جعلهم ينتصرون بكل راحة.
وللإشارة فإن الجماهير الجزائرية التي تواجدت بمدرجات القاعة تفاعلت مع كل اللقطات التي قام بها عناصر المنتخب التونسي وشجعوه حتى النهاية، كما سجلنا تفاعل مدرب المنتخب الإسباني وكل أعضاء الطاقم الفني مع الأغاني الت كان يرددها الأنصار وصفقوا عليها وعبروا للشعب عن فرحتهم الكبير بتواجدهم في بلد مضياف مثل الجزائر.